نقلت وسائل الإعلام المحلية اليوم الإثنين 8 آذار/مارس، نقص مخصصات السماد الموزعة في منطقة إدلب، بعد أكثر من شهرين على إعلان القوات الروسية إهمال إعادة الخدمات للمنطقة.
شاهد… قصة أم أحمد لتتعرف على انتهاك الحقوق وضياعها
وطالب “عبد العزيز بكداش” مدير فرع إكثار البذار التابع للنظام في إدلب، حكومة النظام للإسراع بتأمين مخصصات السماد للمحاصيل الزراعية في ريف المحافظة الواقعة تحت سيطرة النظام؛ بسبب شح الكميات الموزعة في الدفعة الأولى.
موضح أن محصول القمح جيد مقارنة مع نقص الأمطار وقلة سماد الدفعة الأولى، بالمقابل لا يمكن أن تصمد المحاصيل لفترة طويلة بدون توزيع دفعة ثانية.
واشتكى مزارعو محصول القمح في مناطق النظام خلال الأسابيع الماضية من مخصصات السماد الموزعة من قبل وزارة الزراعة، والبالغة 7 كيلو غرام للدونم الواحد، في “عام القمح” الذي أعلنته وزارة الزراعة من بداية الموسم لتحفيز الأهالي على زراعة أراضيهم بالمحصول؛ لتأمين حاجة النظام من الدقيق؛ بسبب شح المخزون الاستراتيجي ونقص مخصصات الخبز للأهالي منذ شهور.
وعلى لسان سفير النظام في روسيا “رياض حداد” قبل نحو عدة أيام بدأت توريدات القمح والسماد الروسي بالوصول إلى سوريا لسد حاجة النظام.
وبذريعة تقديم تسهيلات للأهالي في معاقل سيطرة النظام بإدلب، عقدت هيئة مكتب الفلاحين الفرعي برئاسة “معروف حاج علي” وحضور أمين فرع الحزب بإدلب “أسامة قدور” ندوة لضرورة استنفار كل الجهود لدعم قطاع الزراعة وإمداده بكل مستلزمات الإنتاج لأنه عصب الاقتصاد.
ويذكر أن النظام السوري صادر في العام الماضي غالبية المحاصيل الزراعية في ريفي إدلب وحماة، وقام عناصر الميليشيات المساندة له بقص الأشجار المثمرة كالزيتون وبيعه حطباً.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع