اعتبر رئيس هيئة الطب الشرعي التابع للنظام زاهر حجو التعري الأخلاقي أسوأ من تعري الفتاة التي ظهرت مؤخرا في شوارع حلب.
فقدت غالبية أسرتها ولا تعرف مصير عقاراتها… تعرف على قصة عائشة
نقلت وسائل إعلام محلية عن مسؤول النظام, الأحد 11 نيسان /أبريل مشاهد مقطع الفيديو للفتاة التي ظهرت شبه عارية في حلب للفت الإثارة، ولا لم يحاول أحد من الحاضرين سترها، والأسوء هو التصوير بحد ذاته,وعلى حسب قوله بأن الفتاة مريضة بحاجة العلاج وليس تصوير في مجتمع بات كله مريض أخلاقيا.
وحمل رواد مواقع التواصل الاجتماعي تبعات العادات المجتمعية السيئة التي سادت في المجتمع السوري بسبب الحرب، وكتب حساب فداء: ” ايمتا كان المجتمع معافى من عشر سنين وهو من سيء لأسوأ”، فيما اعتبر حساب باسم: ” فريد مبرر عدم تدخل أحد من الحاضرين لتجنب الملاحقة من قبل الأجهزة الأمنية , أصبحت العالم حتى تخاف لعمل الخير”.
في مقطع الفيديو الذي ظهرت فيه الفتاة أمام محل بيع لصناعة وتجارة علب الأفراح لصاحبه “أيوب”، الذي خرج من داخل محله يحمل نقود في يده لمساعدة الفتاة التي أخذت تستجديه مرددة على لسانها: “عموه جوعانة خوذ اللي بدك هو بس طعميني”، اعتبر الحاضرون الذين تجمعوا بالقرب من الفتاة، بأنها ليست المرة الأولى التي تقوم بطلب المساعدة قبل أن تتعرى بشكل شبه كامل.
وحملت المرأة التي كانت بجوارها، حكومة النظام مسؤولية حال المدنيين بالقول” خلي الحكومة تعرف أنو الناس طق عقلها,وشكك نشطاء بمقطع الفيديو معتبرين ملامح الرقي على الفتاة واضحه وبأنه مدفوعة لهذا العمل.
ومن بينها حلب، تعيش المحافظات السورية أزمات معيشية متلاحقة تتحمل حكومة النظام بحسب الإعلامي رضا الباشا مسؤولية إهمال الخدمات على رأسها انقطاع التيار الكهربائي وغياب عدالة التوزيع للمحافظة مقارنة مع بقية المحافظات.
يذكر أن حسين عرنوس رئيس حكومة النظام سارع قبل يومين للإعلان عن جملة مشاريع استثمارية في المحافظات للتخفيف من حالة النغمة بين الأهالي.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع