كشف مدير مشفى حلب الجامعي عن هجرة الكوادر الطبية من المشفى بسبب ظروف الحرب والدمار وسياسية التهجير التي مرت على المدينة وغيرها من المناطق السورية، على مدى عقد من الحرب.
ونقلت صفحة القيادة المركزية التابعة لحزب البعث لدى النظام، عن ماهر أعرج مدير مشفى الجامعة بحلب عن نقص الكوادر الطبية من الأطباء والممرضين في أقسام المشفى، بسبب الظروف الأمنية والحرب العسكرية.
مبينا أن قدرة المشفى الاستيعابية 837 سرير طبي موزعة على عشرة أقسام، قسم الأطفال، داخلية، جراحة، عينينة، الأذنية، الجلدية، التخدير، الأشعة، المخبر، الأورام، صيدلية.
باتت تعاني من نقص كبير في الأطباء والممرضين، بسبب هجرة غالبية الكفاءات باتجاه دول الخليج العربي وأوروبا في السنوات الأخيرة.
من أصل 600 وصل عددهم مؤخراً 280.
بالوقت الذي لجأت إدارة المشفى لإجراء عقود مع موظفين من خارج الملاك لتغطية النقص الحاصل في الكوادر، حسب قوله.
وأضاف لم تستثنِ موجات النزوح الكوادر التدريسية الطبية من الهجرة للخارج، من ضمنهم توثيق 56 على رأس عملهم، من أصل 160 قبل الحرب.
وتابع إلى جانب تفاقم وضع الخدمة الطبية ونقص المهارات، تعاني المشفى من إهمال الخدمات والبنى التحتية والرعاية، لإعادة صيانة وترميم المرافق والأقسام.
ولم تستثنِ حرب النظام والروس على أحياء حلب أواخر العام 2016 استهداف المرافق الطبية والمشافي العامة والخاصة من القصف والتدمير، بما فيها مشاهد مقاطع مصورة توثق لحظات استهداف المشافي وهي تعج بالمصابين وجرحى الحرب والقصف.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع