ألقى أمين سر جمعية حماية المستهلك والخبير الاقتصادي عبد الرزاق حبزة مسؤولية ارتفاع أسعار الأدوات الكهربائية على تبدلات سعر الصرف وارتفاع التكاليف المالية من ضرائب وجمارك على التجار .
صرح حبزة اليوم لجريدة تشرين الناشطة في مناطق النظام أنّ سعر الصرف هو “من أرخى ظله الثقيل على كل السلع وجعل البعض يطرح أجهزة في الأسواق مجهولة المنشأ ودون فاتورة” وفق تعبيره .
يعتبر المواطن هو المتضرر الأوّل بسبب تردي الوضع الكهربائي حيث يتسبب التقنين المستمر وعودة الكهرباء بشكل مفاجئ بعطل الأجهزة الكهربائية.
يضطر المواطن للجوء إلى الأسواق الكهربائية للبحث عن قطع بديلة لتصليح الأدوات المتضررة بسبب عدم قدرته على اقتناء أجهزة جديدة إلا أنّه ينصدم بالأسعار الخيالية الكبيرة لها.