ألقى أمين سر جمعية حماية المستهلك التابع للنظام عبد الرزاق حبزة مسؤولية ارتفاع سعر البنزين في السوق السوداء على حرارة الجو التي تدفع الناس بالتوجه لمناطق الاصطياف ما يؤدي لزيادة الطلب على البنزين ورفع سعره.
نشرت صحيفة تشرين الناشطة في مناطق النظام اليوم تصريح حبزة الذي قال إنّ بنزين الأوكتان 95 لم ينجح بتخفيف الضغط على البنزين الموزع عبر البطاقة الذكية بسبب الازدحام الموجود والضغط الكبير على كازياته.
تابع حبزة إنّ المواطن يقف أكثر من 6 ساعات ليحصل على البنزين ما يضطره للتعامل مع السوق السوداء التي تؤمن طلبه رغم ارتفاع السعر وفق المصدر ذاته.
وفي سياق متصل انتشرت حالات الغش والاحتكار لمادة المازوت اذ وصل سعر الليتر منه إلى 11 ألف ليرة سورية وسط غياب الجهات المسؤولة عن المحاسبة وفق ما نشرت جريدة البعث مؤخراً.
أصدرت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك قراراً رفعت فيه سعر البنزين أوكتان 95 إلى 10 ألاف ليرة سورية لليتر الواحد بدلاً من 8600 من صباح اليوم الأخير لنهاية شهر تموز.