كشف مسؤول برامج الصحة في الحكومة المؤقتة، موعد تسليم لقاحات كورونا المقررة عن طريق منظمة الصحة العالمية لمناطق شمال غرب سورية نهاية نيسان القادم.
60 بالمئة من سكان #مخيم #فلسطين سوف يخسرون أملاكهم — المخطط التنظيمي الجديد
في مداخلةٍ على الهواء مباشرةً على قناة الحرة نُقلت الخميس 11 آذار /مارس، كشف رامي كلز مدير البرامج الصحية في وزارة الصحة في الحكومة المؤقتة، سعي النظام للتحكم لتوزيع لقاحات كورونا لمناطق المعارضة والمقررة عن طريق منظمة الصحة العالمية.
موضحاً أن النظام مارس ضغوطاً لوضع منطقة شمال غرب سورية ضمن خطة المنظمة العالمية، لتوزيع اللقاحات للتحكم بها كسلاح حربٍ يستخدمها ضد مناهضيه، الأمر الذي رفضته أطياف المعارضة معلنةً عن وجود الإمكانيات والفرق الصحية ضمن فريق لقاح سورية القادرة على إعطاء جرعات التطعيم المقررة حسب الدفعات.
ومقررٌ بحسب المصدر وصول أول دفعةٍ من لقاحات “أسترازينيكا “المصنع في المختبرات البريطانية نهاية نيسان القادم على أن تتضمن الدفعة 120 ألف جرعة تليها 3 أو 4 دفعاتٍ من ضمن خطة منظمة الصحة العالمية عبر منصة كوفاكس المقرر أن تغطي 20 % من عدد السكان حتى نهاية العام.
وحسب الطبيب في وحدة تنسيق الدعم، الطبيب محمد سالم من غازي عنتاب، بأن أولوية توزيع لقاحات كورونا ستكون للعاملين الصحيين وأصحاب الأمراض المزمنة وفئة كبار السن، على أن تكفي ل 60 ألف شخصٍبمعدل جرعتين لكل فرد.
يذكر أن مديريات الصحة في إدلب وحلب تقدمت نهاية العام الماضي بطلبٍ لمبادرة كوفاكس التابعة لمنظمة الصحة العالمية من أجل الحصول على لقاحات كورونا.
وبلغ عدد الإصابات المعلن عنها في منطقة إدلب بحسب إحصائيات مخبر الترصد الوبائي التابع لبرنامج شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للاوبئة أمس الأربعاء، 21 ألفاً و214 بعد تسجيل 3 إصاباتٍ جديدةٍ بالفيروس.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع