وجه رئيس وزراء إيراني سابق وأحد قادة المعارضة هجوماً على النظام الإيراني، بعد جرائمه البشعة في منطقة الشرق الأوسط تحت ستار مسميات عظيمة، وفق ما ترجمه المركز الصحفي السوري بتصرف.
نقلت وكالة إيران إنترناشيونال مؤخراً انتقادات شديدة اللهجة لرئيس وزراء إيراني سابقاً مير حسين موسوي ضد سياسة النظام الإيراني الداخلية والخارجية، وأنها قائمة على القمع والقتل بزعم رفع شعارات عظيمة.
وأشار موسوي إلى الجرائم الفاضحة للنظام الإيراني في الشرق الأوسط والمستمرة في المأساة السورية، متلاعباً بمضمون الحقيقة في سوريا، وفق المصدر.
كما أضاف موسوي، الذي يخضع للإقامة الجبرية في إيران، بأن “الدفاع عن المراقد يجب أن يكون دفاعاً عن القلوب المؤمنة ضمن التصدي للظالمين دون أن ندافع عنهم، في حين تستخدم عبارة (الدفاع عن المراقد) لسفك الدماء في البلدان الأجنبية لترسيخ أسس نظام قاتل للأطفال”، وفق المصدر.
فيما خاض موسوي انتخابات الرئاسة الإيرانية في حزيران من العام 2009، كأحد المرشحين المحسوبين على التيار الإصلاحي، وأعلن الرئيس السابق محمد خاتمي سحب ترشيحه من الانتخابات دعماً لموسوي.
بعد فوز محمود أحمدي نجاد بالانتخابات اعترض كل من مير حسين موسوي ومهدي كروبي على النتيجة واعتبراها مزورة، ولاقت اعتراضاتهما ضجة واسعة في البلاد، وحظيت بدعمٍ شعبي كبير.
حينذاك قاد موسوي التظاهرات الاحتجاجية في الشارع ضد نتائج الانتخابات، وأطلق عليها “الحركة الخضراء”، فواجهت قمعاً أمنياً شديداً، أدى لمقتل العشرات واعتقال المئات، وفرض الإقامة على قادة المعارضة، وأبرزهم مير حسين موسوي، الذي يلازم منزله حتى الآن.
يشار إلى أن احتجاجات “الحركة الخضراء”، التي قادها مير حسين موسوي، شكّلت أكبر أزمة داخلية تشهدها البلاد منذ نجاح ما يسمى بـ “الثورة الإسلامية الإيرانية” في العام 1979.
للمزيد من الأخبار اضغط هنا .
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع