قال السفير الأميركي في الاتحاد الأوروبي الجمعة إن إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب سترتكب “حماقة مطلقة” إذا ما دعمت تفكك الاتحاد كما تفعل الآن على ما يبدو.
وأكد السفير أنتوني غاردنر، الذي سيغادر منصبه فيبروكسل بعد ثلاثة أعوام، أن فريق ترمب الانتقالي يسأل مسؤولين في الاتحاد الأوروبي عن الدول التي ستحذو حذو بريطانيا في التصويت على الخروج من الاتحاد الذي يضم 288 بلدا.
وقال غاردنر “إن الاعتقاد بأننا نخدم مصالحنا من خلال دعم تفكيك أوروبا هو حماقة مطلقة”. وأضاف أن دعم الولايات المتحدة للانفصال القاسي من الاتحاد أو الانفصال التام عن السوق المشتركة سيكون أيضا “قمة الحماقة”.
وكان السياسي البريطاني نايجل فاراج، وهو من قادة حملة الخروج من الاتحاد الأوروبي أول مسؤول بريطاني يلتقي ترمب بعد فوزه في انتخابات الرئاسة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، كما كرر الزيارة لاحقا.
وشوهدت مرشحة الرئاسة الفرنسية اليمينية المتطرفة مارين لوبان، التي هددت بخروج بلادها من الاتحاد الأوروبي، في برج ترمب في نيويورك الخميس، رغم أن مسؤولين قالوا إنها لم تلتق الرئيس المنتخب.
وأكد غاردن أن إدارة ترمب ستتبع “مقاربة خاطئة” إذا ما سعت إلى إقامة علاقات ثنائية مع دول منفصلة في الاتحاد الأوروبي مثل بريطانيا بناء على “الافتراض الخاطئ” بأن الاتحاد عديم الفعالية.
وأعرب غاردنر عن أمله بأن يحافظ ترمب، الذي يتقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حسب قوله، على موقفه المتشدد بشأن العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على موسكو منذ ضمها شبه جزيرة القرم الأوكرانية.
وقال إنه “سيكون من غير المنطقي والمعيب إذا فكرنا في تخفيف العقوبات على روسيا“، مشيرا إلى تأكيد أجهزة الاستخبارات الأميركية تدخل روسيا في انتخابات الرئاسة الأميركية.
وأكد السفير أنتوني غاردنر، الذي سيغادر منصبه فيبروكسل بعد ثلاثة أعوام، أن فريق ترمب الانتقالي يسأل مسؤولين في الاتحاد الأوروبي عن الدول التي ستحذو حذو بريطانيا في التصويت على الخروج من الاتحاد الذي يضم 288 بلدا.
وقال غاردنر “إن الاعتقاد بأننا نخدم مصالحنا من خلال دعم تفكيك أوروبا هو حماقة مطلقة”. وأضاف أن دعم الولايات المتحدة للانفصال القاسي من الاتحاد أو الانفصال التام عن السوق المشتركة سيكون أيضا “قمة الحماقة”.
وكان السياسي البريطاني نايجل فاراج، وهو من قادة حملة الخروج من الاتحاد الأوروبي أول مسؤول بريطاني يلتقي ترمب بعد فوزه في انتخابات الرئاسة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، كما كرر الزيارة لاحقا.
وشوهدت مرشحة الرئاسة الفرنسية اليمينية المتطرفة مارين لوبان، التي هددت بخروج بلادها من الاتحاد الأوروبي، في برج ترمب في نيويورك الخميس، رغم أن مسؤولين قالوا إنها لم تلتق الرئيس المنتخب.
وأكد غاردن أن إدارة ترمب ستتبع “مقاربة خاطئة” إذا ما سعت إلى إقامة علاقات ثنائية مع دول منفصلة في الاتحاد الأوروبي مثل بريطانيا بناء على “الافتراض الخاطئ” بأن الاتحاد عديم الفعالية.
وأعرب غاردنر عن أمله بأن يحافظ ترمب، الذي يتقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حسب قوله، على موقفه المتشدد بشأن العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على موسكو منذ ضمها شبه جزيرة القرم الأوكرانية.
وقال إنه “سيكون من غير المنطقي والمعيب إذا فكرنا في تخفيف العقوبات على روسيا“، مشيرا إلى تأكيد أجهزة الاستخبارات الأميركية تدخل روسيا في انتخابات الرئاسة الأميركية.