دعا مسؤول أممي، أمس السبت، 19 حزيران/يونيو، إلى ضرورة استمرار إيصال المساعدات عبر الحدود إلى شمال غرب سوريا.
نشر المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية المعني بالملف السوري “مارك كتس” على حسابه الشخصي في “تويتر” صورة توضّح مناطق مخيمات النازحين ومعبر باب الهوى الحدودي شمال غرب سوريا، وأرفقها بمطالبة مجلس الأمن ضمان استمرار المساعدات عبر الحدود لأولئك النازحين “الأكثر ضعفاً في العالم” حسب وصفه.
قال “كتس” في تغريدته: ” 2.7 مليون نازح ممّن هربوا من مناطق سيطرة الحكومة موجودون في المنطقة الظاهرة على الخريطة، غالبيتهم في المخيمات قرب الحدود التركية.
على مجلس الأمن ضمان استمرار المساعدات عبر الحدود لهؤلاء الأشخاص الذين هم من المدنيين الأكثر ضعفاً في العالم”.
في ذات السياق حذّرت منظمة أطباء بلا حدود من خطورة إغلاق معبر “باب الهوى” الحدودي بين سوريا وتركيا، أمام المساعدات الإنسانية، مؤكّدة أنّ حياة الملايين من الناس في الشمال السوري تعتمد على المساعدات، من المعابر الحدودية، وتجديد آلية التفويض الدولية أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى على حدّ تعبيرها.
أضافت المنظمة أنّه في حال إغلاق المعبر الحدودي فسوف تواجه تحديات متزايدة في الوصول إلى السكان في شمال غرب سوريا، مع افتقار معظم المشافي إلى الإمدادات الطبية اللازمة للعمل.
الجدير ذكره أنّ قرار مجلس الأمن بتمديد عمل معبر باب الهوى الحدودي ينتهي في الـ 10 من تموز/يوليو المقبل، مع تهديدات روسية باستخدام حق النقض “الفيتو” لتعطيل قرار جديد لمجلس الأمن، باستمرار تمديد عمل المعبر، مما يثير مخاوف المنظمات الدولية من كارثة إنسانية في الشمال السوري.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع