اتهم أحد عناصر اللجان الشعبية مسؤولين ورموزاً بأجهزة النظام بالتلاعب في عمليات شراء وبيع أنواع من القمح الرديئة لصالح مؤسسة إكثار البذار.
نشر أحد المقربين من النظام وأحد عناصر اللجان الشعبية عبر صفحته على فيسبوك أمس، منشوراً اتهم فيه مسؤولين بحكومة النظام وقياديي الأجهزة الأمنية بريف حماة بالتواطؤ مع تجار على شراء القمح من المزارعين بسعر ألف و850 ليرة، وبيعها لمؤسسة إكثار البذار بأسعار مرتفعة وعلى أنها من الأصناف الجيدة.
وزار أعضاء في مكاتب الفلاحين التابعة للنظام مركز استلام القمح في حماة، ولاحظوا نوعية حبوب القمح الضئيلة نتيجة ضعف الإنبات في الموسم الحالي لنقص الري وقلة الأمطار، إضافة إلى التكاليف الكبيرة وسط قلة الدعم الحكومي، وفق صفحات محلية.
الجدير ذكره بأن مدير فرع حبوب حماة خالد جاكيش توقع مع بداية موسم الحصاد إنتاجاً ضئيلاً من القمح وأنه لن يزيد على إنتاج عام 2021، رغم زراعة أكثر من 800 ألف دونم من الأراضي.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع