ذكر مسؤولون أمريكيون أن نظام الأسد يرفض التخلي عن 27 طنا من غاز السارين “لاستخدامه كورقة للتفاوض مع المجتمع الدولي” حول مستقبل منشآته المستخدمة في تخزين المواد الكيماوية.
وأشارت صحيفة “واشنطن بوست” يوم الخميس إلى أن منظمة حظر الأسلحة الكيماوية تصر على التخلص من ترسانة سورية، كما أكدت على ضرورة تدمير شبكة الأنفاق والمباني التي كانت تستخدم في عملية التخزين.
في المقابل أعلنت حكومة الأسد أنها تريد الاحتفاظ بالمنشآت الفارغة واستغلالها في استخدامات أخرى.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي طلب عدم ذكر اسمه قوله إنه من المتوقع أن تتنازل سورية عن المواد الكيماوية المتبقية لديها في نهاية المطاف، لافتا إلى أنه على الرغم من النجاح النسبي للاتفاق الذي أبرمته واشنطن مع موسكو حول ترسانة سورية الكيماوية إلا أن هذا الاتفاق بدأ يتأثر بعد استخدام نظام الأسد لمادة الكلور وقيام الطائرات بإلقاء قنابل بدائية على مناطق سكنية تحتوي على هذه المادة.
وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أعلنت هذا الأسبوع أنها تنوي إرسال فريق للتحقيق حول إلقاء قوات الأسد لقنابل تحتوي مادة الكلور على بلدة كفر زيتا بريف حماة في 11 نيسان/ أبريل الماضي.