اشتكى مزارعو ريف دمشق عجزهم عن تخزين منتجاتهم الصيفية، كما كانوا يفعلون في السنوات السابقة، ما أجبرهم على البيع بأسعار “رخيصة” لا تتناسب مع تكاليف الزراعة، كما نقلت وكالة “نورث برس” اليوم السبت ٧ آب/أغسطس.
وقالت الوكالة نقلاً عن أخد الفلاحين، أنّه اضطرّ لبيع محصول أرضه بسعرٍ متدنٍّ مكرهاً من الفواكه الصيفية، بسبب عدم تمكنه من تشغيل براد حفظ الفواكه لديه، وزيادة ساعات تقنين الكهرباء.
وأضافت الوكالة بأنّ زيادة ساعات تقنين الكهرباء وعدم توفر المازوت مدعوم السعر، بالإضافة لارتفاع سعره في السوق السوداء حال دون تشغيل البرادات، وذلك بعد عقبات سابقة واجهها المزارعون أثناء الموسم كارتفاع أسعار الأسمدة والمبيدات.
كما نقلت وكالة “عنب بلدي” في وقت سابق من حزيران/يونيو الماضي، إلى أنّ المزارعين بريف دمشق يستخدمون مياه الصرف الصحي في سقاية مزروعاتهم.
وجاء رد مدير الزراعة في ريف دمشق خلال حديثه لإذاعة “المدينة إف إم” الاثنين 21 حزيران/يونيو، أن استخدام الفلاحين للمياه الملوثة يسبب تضرر أعداد كبيرة من الآبار التي كان يُعتمد عليها في تأمين وسائل السقاية الغير ملوثة.
ويأتي رد مدير الزراعة تزامناً مع تصريحات نقلتها “عنب بلدي” عن مهندسة زراعية إلى أن وزارة الزراعة ترفض الاعتراف باستخدام المزارعين لمياه الصرف الصحيّ، ولكنها تعلم بعدم توفر الكهرباء والمازوت لتشغيل المضخات لاستجرار المياه النظيفة.
والجدير ذكره أن أسعار الفواكه خلال الموسم الحالي غير منطقية، في ظل اضطرار المُزارعين لبيع محصولهم في سوق الهال بسعر متدنٍّ، وعجز السكان عن الشراء لانخفاض قدرتهم الشرائية كما نقلت وكالة نورث برس عن خبير اشترط عدم ذكر اسمه.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع