اتهم مزارعون الحمضيات في اللاذقية حكومة النظام بالكذب والتحايل في تأمين سوق لثمارهم وأنهم ” مدبوحين دبح” بسببها وطالبوها باتخاذ قرار للتخفيف من معاناتهم.
واتهم المزارعون من خلال مقطع فيديو نشرته جريدة الوطن المقربة من النظام على حسابها فيسبوك اليوم الاثنين، “السورية للتجارة” بالكذب والتحايل على أنها المسؤولة عن شراء محاصيل الحمضيات في اللاذقية وأنها بحاجة إلى آلاف الأطنان لكن الكمية التي قامت بشرائها لا تتجاوز 2 طن.
وجه المزارعون نداءات استغاثة لحكومة النظام على وسائل التواصل الاجتماعي للتدخل، وذكروا كمية الخسارة التي لحقت بالمحاصيل لكن دون رد أو استجابة من وزارة الزراعة أو اتحاد الفلاحين أو التجارة السورية.
قال المزارعون أن حكومة النظام ووزير الزراعة فيها كذبوا عليهم لعدم تأمين الأسمدة أو الأدوية وتسويق الحمضيات، وأكدوا على عدم قدرتهم على العمل والزراعة بسبب تردي وضعهم الاقتصادي وعدم بيع محاصيلهم في الأسواق لعدم توافر أسواق الاستهلاك.
أشار المزارعون إلى ارتفاع أسعار المازوت ووسائل النقل وقلة الدعم، حيث أن كل دونم من الأرض يُعطى مقابله 3 آلاف ليرة سورية وهو مبلغ زهيد جدا بالنسبة لمصروف المحصول بحسب قولهم.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع