كشف تقرير أصدره مركز أبحاث أمريكي عن تورط أفراد من عائلة رأس النظام السوري، ومسؤولين بميليشيا حزب الله في ترويج المخدرات، وفق ما ترجمه المركز الصحفي السوري بتصرف.
نشر موقع news.middleeast-24 اليوم، تقريراً لمركز نيو لاينز للأبحاث بواشنطن، يشير إلى تورط أشخاص من عائلة رأس النظام السوري وكبار مسؤوليه، بالاشتراك مع حزب الله اللبناني، في تصنيع وتهريب حبوب الكبتاغون المخدرة.
وأوضح التقرير إلى أن النشاط غير المشروع للمخدرات في منطقة الشرق الأوسط، أصبح اقتصاداً سريع النمو، خلال عام 2021، متجاوزاً 5،7 مليار دولار، في قفزة كبيرة عن العام 2020، الذي كان بمقدار 3،5 مليار دولار، وفق المصدر.
واعتبر التقرير أن سوريا هي المصدر الرئيسي والمنتج للكبتاغون، حتى قبل أحداث 2011، بعد اعتماد النظام السوري على إنتاجها وتهريبها، لأجل البقاء في السلطة، جراء العقوبات المفروضة، ما أدى إلى إطلاق لقب “دولة مخدرات” على سوريا، بحسب الموقع.
الجدير ذكره أن مقالاً في صحيفة اللوموند الفرنسية، يكشف فيه تورط النظام السوري منذ عهد الأب إلى الابن في ترويج المخدرات وتنشيط تجارتها الرابحة، كنوع من الإفلات من العقوبات الاقتصادية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع
