احتلت المملكة العربية السعودية المركز الخامس عالميًا من حيث الإنفاق العسكري خلال العام 2019.
وبلغ حجم الإنفاق العسكري للمملكة 3.2% من حجم الإنفاق العالمي، أي نحو 61.9 مليار دولار أمريكي.
فيما بلغ الإنفاق العسكري العالمي 1917 مليار دولار (249 دولا لكل فرد في حال وزعت على سكان الأرض)، حسب ما نشره معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI)، اليوم الاثنين 27 من نيسان.
وصنفت السعودية ثاني أكبر مستورد للأسلحة في العالم خلال الفترة ما بين 2008 و2017، فيما تحوز الأسلحة المصنعة في الولايات المتحدة الأمريكية على 98% من واردات المملكة.
وتبعت المملكة في ترتيب الاستيراد مصر ثم الإمارات العربية المتحدة متبوعة بالصين.
وسيطرت الولايات المتحدة الأمريكية على أعلى نسبة إنفاق عالمي بـ 732 مليار دولار، أي ما يعادل 38% من الإنفاق العسكري العالمي، والصين حلت ثانيًا بنسبة 14% (261 مليار)، والهند ثالثًا 3.7% (71.1 مليار)، وروسيا رابعًا 3.4% (65.1 مليار).
وهي المرة الأولى التي ظهرت فيها دولتان آسيويتان بين أكبر ثلاثة منفقين عسكريين.
وزاد الإنفاق العسكري الروسي بنسبة 4.5% عام 2019 مقارنة بالعام 2018.
لكن صادرات الأسلحة الروسية انخفضت بنسبة 18% خلال الفترة بين عامي 2015 و2019، مقارنة بالأعوام 2010 ونهاية 2014.
وصرفت الدول العشر الأعلى إنفاقًا معًا 1430 مليار دولار، ما يمثل 75% من الإنفاق العسكري العالمي.
وسجل العام 2019 أكبر نمو سنوي في الإنفاق العسكري منذ العام 2010، بزيادة 3.6% مقارنة بالعام 2018، وأعلى بنسبة 7.2% عما كان عليه في عام 2010.
فيما تصدرت ألمانيا زيادات الإنفاق العسكري في أوروبا وارتفع إنفاقها العسكري 10% عام 2019 إلى 49.3 مليار دولار.
عنب بلدي