قال مركز أبحاث إسرائيلي بارز إن دول الحصار الأربع تخطط لمعاقبة تركيا بسبب تأييدها لما وصفه بالتنظيمات الإرهابية، بعد الانتهاء من قطر.
ونقل مركز القدس لأبحاث المجتمع والدولة عن مصادر عربية إن السعودية والإمارات ومصر والبحرين بدأت اتخاذ خطوات ضد تركيا مثل المقاطعة الاقتصادية، وتوثيق العلاقات مع اليونان وقبرص، غريمي تركيا.
وفي ورقة بحثية نشرها المركز على موقعه أعدها محلل الشؤون العربية، يوني بن مناحم، أثنى المركز على الجهود الأخيرة التي تقوم بها قوات الأمن المصرية في محاربة تنظيم داعش الإرهابي، والقبض على عناصر التنظيم الذين شنوا هجمات على الجيش المصري في سيناء وعلى كنائس مسيحية.
وانتقد بن مناحم الموقف التركي من حركة حماس على الرغم من توقيعها اتفاق مصالحة مع إسرائيل في العام الماضي، حيث ما يزال مكتب الحركة مفتوحا في إسطنبول، ويخطط لهجمات إرهابية على إسرائيل على حد زعمه.
ونوه إلى أن التقديرات تشير إلى أن قطر ستستلم في النهاية للمطالب الرئيسية لدول الحصار الأربع حتى لو استمرت الأزمة مدة طويلة، وأن الرباعية العربية تخطط لمحاسبة تركيا. وقال إن هذا هو السبب الذي جعل الرئيس أردوغان يشن حملة لإنقاذ قطر من المقاطعة العربية.
ولفت المحلل الإسرائيلي إلى أن نجاح الإجراءات التي يقوم بها المحور الجديد ضد تركيا وقطر وإيران يرتبط إلى حد كبير بالدعم الذي ستحصل عليه الرباعية العربية من إدارة ترامب، حيث تعتقد هذه الدول إن الأزمة مع قطر اختبار لإصرار ترامب على تنفيذ المبادئ التي وضعها في قمة الرياض للحرب على الإرهاب.
وخلص إلى أنه إذا أيد الرئيس ترامب دول الحصار في نزاعها مع قطر حتى النهاية، فإن هناك فرصة معقولة لأن يؤيد صراعها المستقبلي ضد تركيا، على حد قوله.
ترك برس