إياد طفلٌ من إدلب لم يتجاوز ال 4 أعوامٍ مصابٌ بمرضٍ نادرٍ أودى بحياة 6 أخوةٍ له.
شاهد… قصة أملاك ليلى التي عرفت بموت زوجها المعتقل من خلال صورة
حسب تشخيص الأطباء فإنه مصابٌ بمرض عوز المناعة الذي يؤدي لموت الطفل خلال سنوات حياته الأولى، يقول والد الطفل إياد وهو يحضن فلذة كبده :
” قبل الثورة شخّصت حالات أطفالي بالعوز المناعي وتمّ عرضهم على أطباء في دمشق وحلب ولكن لم يتوفر العلاج لهم وتوفوا جميعاً قبل إتمام عامهم الخامس، واليوم أملي الوحيد هو علاج إياد كي أنقذ حياته”
توجه أبو إياد إلى طبيبٍ متخصصٍ بحالة طفله في مدينة إدلب، والذي قال أن مرض الطفل يعتبر طفرةً نادرةً تتماشى مع اضطراب البالعات وأن علاجه الوحيد هو زرع نقي العظام، يقول الطبيب في حالة اياد:
” عند الدراسة المخبرية والسريرية لحالة الطفل توصلنا إلى أن حالة مرضه تعتبر حالةً نادرةً تحصل بين كل 100 ألف حالةٍ، وعلاجها هو بزرع نقي العظام للطفل حتى يتمكن من إكمال حياته وهو علاجٌ غير متوفرٍ هنا ”
ولأن العلاج غير متوفرٍ إطلاقاً في الشمال السوري فقد ناشد والد الطفل إياد الجهات الطبية والمنظمات الدولية كفالة حالة ابنه، والسماح له بالسفر إلى تركيا ليتمكن من إجراء عملية زرع نقي العظام ل إياد، وهو حتى اللحظة ينتظر استجابة ندائه، يقول لنا ومعالم الألم على محياه :
“لم أترك أي بابٍ إلا وطرقته من الصعب عليك أن تشاهد طفلك يتعذب وينتظر الموت أمام عينيك وأنت لا تستطيع فعل شيءٍ له”
كل ما يلزم لتفتادي وفاة الطفل إياد هو نقله إلى تركيا وعرضه على أطباء متخصصين بحالته قبل الوصول إلى الأسوأ وتفادي مصير إخوته السابق.
ضياء عسود
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع