استغاث مرضى غسيل الكلى بالمعنيين في محافظة حماة قائلين “هل سيتركنا المعنيون ننتظر الموت”، وذلك بعد تعطل أجهزة غسل الكلى للمرة الثانية خلال شهر واحد.
نشر موقع أثر برس القريب من النظام اليوم شكوى المرضى من تعطل عدة أجهزة لغسيل الكلى، ولاسيما في ظل تردي الوضع المعيشي للكثير واضطرارهم للسفر من محافظة لمحافظة، لعدم توفر الأجهزة في مناطقهم.
وأكد مسؤول في المشفى على تعطل 13 جهازاً من أصل 15 جهازاً، على الرغم من استقبال مشفى حماة الوطني لمرضى من محافظات حماة وحمص وإدلب وحلب، وفق المصدر.
فيما تبلغ تكلفة جلسة الغسيل 25 ألف ليرة سورية، ويحتاج المريض لثلاث جلسات أسبوعياً ما يكبده مبلغ 75 ألف ليرة أسبوعياً، بحسب المصدر.
وتعاني محافظة حماة من جملة مشاكل تتعلق بالنقل والتلوث وقلة المياه الصالحة للشرب في غياب للمسؤولين عن أية حلول واضحة، وفق ما ذكر موقع فينكس.
كما كشفت صحيفة الوطن القريبة للنظام اليوم بأن مرضى القلب يعانون أيضاً من تكلفة عملية القسطرة القلبية بالمشافي الخاصة في اللاذقية، التي وصلت بين 600 ألف ليرة و800 ألف ليرة سورية.
وتبلغ ستة ملايين ليرة عملية تركيب شبكة واحدة، في وقت تعجز فيه المشافي الحكومية عن تقديم خدماتها بسبب تعطل جهاز القسطرة منذ أشهر في مشفى الباسل لأمراض وجراحة القلب.