نددت منظمة مراسلون بلا حدود عبر بيان نشرته في 19 تموز/يوليو الجاري، بالانتهاكات المرتكبة بحق الصحفيين في سوريا، والتي شهدت خلال الأسبوع الفائت في مختلف مناطق سوريا انتهاكات خطيرة، حسب تعبيرها.
ودعت المنظمة عبر بيانها إلى بذل الجهود للسماح للصحفيين بأداء عملهم في سوريا، بغض النظر عن الجهة المسيطرة على المنطقة ومن يتحكم في مناطق عمل أولئك الصحفيين.
ووثقت المنظمة في البيان انتهاكات وصلت لحد القتل ضد الصحفيين خلال الأسبوع الفائت، مثل مقتل الإعلامي في الدفاع المدني “همام العاصي” جراء قصف مدفعي تعرضت له بلدة سرجة جنوب إدلب في 17 تموز/يوليو الجاري.
بالإضافة إلى ذلك، تعرضت الرسامة والناشطة “هديل اسماعيل” العاملة في المركز الصحفي السوري في 16 تموز/يوليو الجاري لعملية طعن و سلب نفذها مجهولون في مدينة اعزاز شمال حلب، وذلك بعد تسلمها مبالغ مخصصة كرواتب للعاملين من أحد المصارف في المدينة.
كما اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية في شمال شرق سوريا في 17 تموز/يوليو الجاري، 3 صحفيين وهم “عز الدين ملا” و “محمد صالح” و الإعلامية “برزان لياني”، وتم اعتقالهم في نفس اليوم بمدينة القامشلي التابعة لمحافظة الحسكة.
في سياق متصل، قالت “صابرين النوي” رئيسة مكتب الشرق الأوسط في مراسلون بلا حدود أن مقتل و هجوم وثلاثة اعتقالات تظهر أن سوريا لا تزال بلداً خطيراً على الصحفيين أينما كانوا ومهما كانت القوات الموجودة هناك.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع