نشرت مراسلة قناة سما الموالية للنظام “كنانة علوش” مناشدة على حسابها في تويتر تطالب فيها بتخليص مدينة حلب من بغي ميليشيا الدفاع الوطني “الشبيحة” بعد ارتكابهم لعدة جرائم متتالية في المدينة وسط صمت حكومي.
جاء في تغريدة لـ”كنانة علوش” على حسابها في تويتر أمس الأحد بعد حادثة مقتل الطفل أحمد جاويش برصاص الشبيحة أمام إحدى المطاعم بحي الموكامبو بمدينة حلب “بلغ السيل الزبى..” أنقذواحلبمندواعشالداخل “، مضيفة إليها عبارة “يافرعون مين فرعنك؟ قلون مالقيت حدا يردني” في إشارة منها إلى صمت حكومة النظام على الممارسات الوحشية للشبيحة بحق أهالي مدينة حلب.مطالبة بمنع حمل السلاح بين المدنيين.
أما بالنسبة لحادثة دهس طبيبة الأسنان“تالار فوسكيان” نتيجة قيام سيارة بلا نمرة يقودها شبيح بصدمها بالقرب من جامع التوحيد في حي السليمانية، ولاذ بالفرار مباشرةً بدون أن توقف كتبت علوش على حسابها ” إلى متى سيستمر الاستهتار بحياة المواطن في حلب؟؟! نرجو من الجهات المعنية ملاحقة هذا المجرم وإنزال أقصى العقوبات بحقه كائنا من كان”.
يذكر أن رأس النظام بشار الأسد قد أصدر قراراً الأسبوع الماضي بسحب البطاقات الأمنية المعطاة للشبيحة داخل المدن وتحويلهم إلى الجبهات إلّا أن هذا القرار لم يأت بأي نتيجة في مدينة حلب التي باتت ميليشيا الدفاع الوطني تسيطر على جميع مفاصل الحياة فيها.
المركز الصحفي السوري