يعيش الشعب اﻹيراني منذ تسلم ولاية الفقيه حكم البلاد، سياسة التضييق والفقر والسجن وخصوصا المعارضين، حيث ازداد عدد المدمنين على المخدرات وحالات الانتحار، فقد بلغت في إحدى المدن ثلث الوفيات العامة.
نقلا عن “العربية” تعد مدينة إيوان، التي تقع غرب إيران باستفحال ظاهرة الانتحار، حيث شكل المنتحرون فيها بالشنق أو بتناول الحبوب أو بإضرام النار بأنفسهم ثلث الوفيات العامة في هذه المدينة، وذلك غالبا ما يكون بسبب الفقر والبطالة والتمييز.
وسلطت صحيفة “إيران” الحكومية الضوء على هذه الظاهرة المتزايدة في هذه المدينة الكردية، وكشفت أنها تحتل المرتبة الأولى في عدد حالات الانتحار في إيران والعالم الحالات الأكثر تأثرا لانتحار أمهات وشبان وفتيات.
وتعاني المناطق الجنوبية والغربية من البلاد سياسة التهميش والبطالة والاعدامات من قبل حكومة طهران على أساس طائفي ومذهبي.
المركز الصحفي السوري