قال سجاد بادام، مدير عام التأمينات الاجتماعية بوزارة العمل في نظام الملالي، في موقف خياني، مع الاعتراف بالإفلاس الكامل للنظام: سنضطر قريبًا إلى بيع جزيرتي كيش وقشم ومحافظة خوزستان لنتمكن من دفع رواتب المتقاعدين!
باعت اليونان 100 جزيرة من أجل تلبية مطالب المتقاعدين، وسنواجه هذا الوضع أيضًا قريبًا. لكننا قد نصل إلى نقطة يتعين علينا فيها بيع جزيرتي كيش وقشم ومحافظة خوزستان لدفع رواتب المتقاعدين.
وأضاف: “حتى لو بعنا 3 ملايين برميل نفط دون عقوبات وحصلنا على كل الأموال، ما زلنا لا نستطيع حل أزمة المتقاعدين. كان ينبغي أن ننجز 85.000 مليار عمل بناء في 5 أشهر، لكن تم تنفيذ 13.000 مليار فقط، أي 20 بالمائة فقط.
في حين أن رأس المال الشخصي لعلي خامنئي، الولي الفقيه الشرعي للنظام، يبلغ نحو ألف مليار دولار، تم الحصول عليه من نهب ثروات الشعب الإيراني والموارد الجوفية مثل النفط. لقد أصبحت سرقات قادة النظام التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات واضحة للجميع الآن.
جاءت هذه التصريحات في حين أعلن حشمت الله فلاحت بيشه، الرئيس السابق للجنة الأمن في مجلس شورى النظام، رسمياً، اليوم الثلاثاء، 2 أيار / مايو، أن بشار الأسد، دكتاتور سوريا، يدين لإيران بأكثر من 30 مليار دولار. بينما يعلم الجميع أن نفقات نظام الملالي على حفظ بشار الأسد على السلطة تبلغ مئات المليارات من الدولارات خلال السنوات الماضية.
الهدف من هذه التصريحات الوقحة لقادة النظام هو إيذاء مشاعر الشعب الإيراني وإخبار المتقاعدين المحرومين الذين تشكل رواتبهم ربع خط الفقر أن النظام لا يتصور أي تحسن في ظروفهم المعيشية السيئة. وتجدر الإشارة إلى أن أصحاب المعاشات المحرومين قد احتجوا مرارًا وتكرارًا على ظروفهم المعيشية السيئة خلال الأشهر الماضية.
وقالت مريم رجوي: ان نظام ولاية الفقيه وسجل حکمه علی مدی أربعة عقود يتلخص في خمس کلمات: «القتل، والنهب، والدمار، وتصدير الرجعية والإرهاب باسم الثورة».
واعترف خامنئي قبل اسبوع أن الفساد في نظام الملالي هو أفعی ذات سبعة رؤوس. الواقع أن الرأس الأصلي لهذه الأفعی في بيت خامنئي بالذات.