أعلن مدير المحروقات في حكومة النظام الانتهاء من توزيع مادة المازوت المخصص للتدفئة ورواد التواصل الاجتماعي يردون بالنفي.
ذكرت مواقع التواصل الاجتماعي مساء اليوم الجمعة 11 كانون الأول ما صرح به مدير المحروقات في حكومة النظام السوري “إبراهيم أسعد” عن الانتهاء من توزيع المازوت مؤكداً استلام كل الأسر لمخصصاتها.
قوبلت تلك التصريحات بالنفي والاستهزاء من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
يقول غسان زيدان “نحن لم نستلم حتى مخصصات السنة الماضية حضرة المدير إما أنكم بعتوهم في السوق السوداء أو تصرفت بهم وهذا حال المئات من العوا ئل في الرحيبة نسبة التوزيع لاتتعدي 30 بالمئة”.
ويقول أبو محمد عباس “نعم..انتهيتم من سرقة المازوت وبيعه حر..لعنكم الله والتاريخ والوطن”.
وتقول منال محمد “موصحيح …..وكذب كمان ….شوفوا مين عم يسرق المازوت ويحتكروا ..أنا لسة ما استلمت ولا أهلي ولا طايفتي ولا رفقاتي ولا كل اللي بعرفهن …ولا نحنا مومحسوبين عالبشر”.
وتضيف إم خالد غزال “والله كذب هالحكي إلنا من السنة اللي فاتت ماأخدنا غير 100 ليتر وكثير عالم بنعرفها ماأخدت ليش عم يكذبو”.
ويقول محمد الغراو مستهزئاً “نشكر جهودكم احنا عطونا 200 ليتر مازوت و200 ليتر بانزين قالولنا بيعوها حر لانو ما عندنا سيارة وسحارة موز وكيس سكر وكيس رز وتنكة سمنة وزيت قالو انو هي من مدير التجارة الداخلية بس عذرو عندو حالة وفاة وما قدر يجي يوزعها بايدو وغرغرة الدمعة بعيني واجى مدير الاوقاف قال انو هي دمعتك مو هينة علينا وعمل خطبة كاملة عنها بعد صلاة الجمعه اليوم”
وتجدر الإشارة إلى أن حكومة الأسد كانت قد خصصت 200 ليتر من مازوت التدفئة لكل عائلة، ومن ثم خفّضت النسبة إلى النصف، ولم توزع تلك المخصصات إلاّ لعدد محدود جداً من العائلات.
المركز الصحفي السوري