حذرّت مديرية صحة إدلب من مخاطر توقف المساعدات عبر الحدود، في حال نفذت روسيا تهديداتها على أوضاع النازحين المتردية في شمال غرب سوريا وخاصة الجانب الصحي.
نشرت مديرية صحة إدلب اليوم على صفحتها فيسبوك، بياناً يأتي قبل أيام من موعد انتهاء آلية تمرير المساعدات العابرة للحدود والمقتصرة على باب الهوى، عبرت فيه عن قلقها الكبير إزاء التهديد الروسي الجدي بمنع تمديد قرار إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود، محذرة من آثاره الكارثية على مختلف الأصعدة.
ونوّهت المديرية إلى توقف 56 منشأة طبية، منها 21 مشفى، و21 مركز رعاية أولية، و14 مركز تخصصي، إضافة إلى توقف منظومة الإسعاف، ما يُنذر بكارثة صحية غير مسبوقة في معدلات الأمراض، بحسب البيان.
كما تتهم المديرية النظام باستغلال حصر دخول المساعدات عبر مناطقه لحرمان أهالي شمال غرب سوريا من المساعدات المخصصة لهم، وأنها ستكون ورقة ضغط لصالح النظام، وفق البيان.
وطالبت المديرية المجتمع الدولي والمنظمات الفاعلة بممارسة مزيد من الجهد لمنع روسيا من عرقلة القرار عبر في الفيتو في جلسة العاشر من تموز الحالي، بحسب البيان.
الجدير ذكره بأن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، حذر قبل أسبوع من مغبة وقف تمديد تفويض نقل المساعدات الإنسانية عبر معبر باب الهوى، في ظل الأزمة الاقتصادية التي يشهدها العالم، التي زادت من أعداد السوريين نحو 14،6 مليون يحتاجون للمساعدة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع