أصدرت مديرية التربية والتعليم الحرة في محافظة ادلب بيانا أكدت فيه أن عملها مستمر ولم يتأثر بالأحداث الأمنية الأخيرة في المحافظة.
وجاء في البيان الذي صدر اليوم الإثنين أن المديرية مازالت مستمرة في تقديم الخدمات التعليمية والتربوية في جميع المجمعات التربوية التابعة لها في كل المناطق، مع استمرار افتتاح المدارس وتنفيذ البرامج الصيفية من دورات تقوية وتعويض للطلاب وتأهيل للموجهين والمدرسين.
يذكر أن مديرية التربية والتعليم هي أكبر مؤسسة مدنية مستقلة، تعنى بتقديم الخدمات التعليمية والتربوية على امتداد المحافظة، وهي ذات سيادة واستقلالية لم تتأثر بمجريات الأحداث في الأيام الماضية.
وفي تصريح خاص للمركز الصحفي السوري من مدير الدائرة الإعلامية في التربية “مصطفى الحاج علي” أفادنا أن المديرية قائمة في عملها، ووصلت للمرحلة الأخيرة من مشروع التعليم الفعال الذي يقوم على تعليم الطلاب في الحلقة الأولى الصفين الثاني والثالث، وهو مايسمى بالتعليم الرشيدي، وهو تركيب الكلمات والأحرف ونطقها بشكل سليم مع الحركات، حيث استفاد من هذا المشروع أكثر من 10 آلاف طالب، موزعين على جميع محافظة ادلب بكادر تدريبي مؤهل بالخبرات.
وأضاف الحاج علي أن المديرية مددت فترة تسجيل للدورة التكميلية للشهادتين الثانوية العلمي والأدبي، وتم إصدار قرار لإنشاء دورة تكميلية لمادتين للطلاب الثانوية الشرعية والمهنية وتقنيات الحاسوب، والتربية لم تغلق أبوابها بوجه الطلاب ومايزال عملها مستمرا، ولا شأن للمديرية بما يحصل خارج أبوابها، وتؤكد أنها مؤسسة مدنية.
وأوضح أيضا أن المديرية يستفاد من عملها جميع الطلاب في المناطق المحررة، وتغطي 1200 مدرسة في مختلف مناطق المحافظة، وهناك استعدادات لعام دراسي جديد ومؤهل ومكتمل من جميع الوسائل والكوادر التعليمية، كما يوجد دورات لتدريب المعلمين قريبا.
وجاء بيان المديرية ردا على الحرب الإعلامية التي تروج لتوقف جميع الخدمات في المدينة نظرا للظروف الصعبة والضغوطات التي تواجهها، والوضع الخدمي يسير على أكمل وجه ولم تتوقف أي جهة عن عملها، وذلك للضغط على المنظمات الداعمة لفك ارتباطها بالمؤسسات.
المركز الصحفي السوري