تم العثور مؤخراً على جثة ” ليان عباس” مديرة مدرسة “حي عكرمة” التي حدث فيها التفجير الشهر المنصرم مقتولة بطلقات نارية في الرأس والرقبة داخل سيارتها نوع كيا ريو بيضاء، قرب مطعم فلافل الدوار.
مبينين أن القتيلة هي زوجة الرائد “جعفر قدار”، الذي لقي مصرعه في دير الزور مطلع العام الحالي برفقة اللواء سيء الصيت جامع جامع.
و أثار إغتيال المديرة، و التستر على الجريمة إستياء أوساط سكان حي عكرمة الموالي، في وقت تتوجه أصابع الإتهام إلى الجهاز الأمني الجديد الذي حل بديلا عن سابقه بتهمة الخيانة وقبض المال لإدخال “الإرهابيين” للحي.
و تناقل ناشطون بعيد حادثة التفجير أن مديرة المدرسة أخفت قوائم أسماء الطلاب الغياب يوم حدوث التفجير حيث تبين بأن أغلب الطلاب الذين لم يحضروا في ذلك اليوم هم أبناء ضباط أو مسؤولين في النظام أو مقربين منهم.
و رجح نشطاء آخرون أن المديرة لقت مصرعها على يد أحد عناصر ميليشيا الشبيحة، ممن قضوا أبناؤهم في التفجير بعد تداول الموالون للنظام لقصة تقول” تلقت المديرة إتصالاً هاتفياً يحذرها لصرف التلاميذ، لكنها رفضت ذلك” ما جعلها أحد الشركاء في العملية.
و كان حي عكرمة الموالي شهد عملية تفجير راح ضحيتها العشرات بينهم 30 طفل في مدينة حمص.
المصدر : “شبكة شام “