طالب رئيس الوزراء الروسي، دميتري مدفيديف، طرفي النزاع في سوريا بالتوصل إلى حل سياسي، لكن دون الاقتراب من مصير رئيس النظام، بشار الأسد.
وقال مدفيديف في مقابلة مع التلفزيون الصيني اليوم، الجمعة 4 تشرين الثاني، إن “الحوار السياسي بين طرفي النزاع في سوريا يجب ألا يمس بمصير رئيسها بشار الأسد”.
واعتبر رئيس الوزراء أن “الأسد رئيس شرعي على رأس عمله، ويجب أن يشارك في العملية السياسية”.
وحذر من تفكك سوريا إلى كيانات إرهابية في المستقبل، مشيرًا إلى أن المشكلة السورية لا حل عسكري لها.
تصريحات مدفيديف جاءت بعد أيام من إعلان وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، بأن عودة السوريين إلى الحياة السلمية ستؤجل إلى أجل غير مسمى.
وقال شويغو، الثلاثاء 1 تشرين الثاني، إن “احتمال بدء العملية السياسية وعودة الشعب السوري للحياة السلمية تؤجل لأجل غير مسمى”.
الوزير الروسي أرجع السبب إلى ما أسماه “الإرهاب الذي يضرب سوريا”، وبأنه “حجر عثرة على طريق إحلال السلام”، مشيرًا إلى “ضرورة عمل جماعي مشترك للقضاء على الإرهاب”.
ويعتبر مصير الأسد عقبة أمام المباحثات الماضية، بين النظام والمعارضة، التي تطالب برحيله قبل بدء العملية السياسية، في حين تصر موسكو وإيران على قيادته للمرحلة الانتقالية ومن ثم ترشيح نفسه للانتخاب الرئاسية.
عنب بلدي