<span;>لقيت فتاة تبلغ من العمر 18 عامًا مصرعها إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب، أثناء قيامها برعي الأغنام في محيط قرية البوير بمنطقة اللجاة في ريف درعا الشمالي الشرقي
<span;>وبحسب مصادر محلية، سارع مدنيون إلى إسعاف الفتاة ونقلها إلى مشفى إزرع الوطني، إلا أنها فارقت الحياة متأثرة بجراحها البليغة الناجمة عن الانفجار
<span;>وفي خضمّ هذه الحادثة، حذّر الدفاع المدني السوري من المخاطر المستمرة التي تشكلها الألغام والذخائر غير المنفجرة المنتشرة في مناطق واسعة من البلاد، مؤكدًا أنها تهدد حياة المدنيين بشكل مباشر، ولا سيما الأطفال، وتعيق الأنشطة اليومية للسكان، فضلًا عن تأثيرها السلبي على عودة الأهالي الآمنة إلى منازلهم وأراضيهم الزراعية
<span;>وفي سياق متصل، عقد وزير الطوارئ وإدارة الكوارث رائد الصالح، في الثامن من تشرين الأول، اجتماعًا مع الممثلة الخاصة للمملكة المتحدة في سوريا آن سنو، لبحث آفاق تعزيز التعاون المشترك في مواجهة الكوارث وإزالة مخلفات الحرب
<span;>وناقش الجانبان، خلال اللقاء الذي عُقد في مقر وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث في دمشق، مجالات التعاون في نظم الإنذار المبكر، ومكافحة الألغام، والرصد الزلزالي، إلى جانب استعراض أبرز التحديات التي تواجه سوريا في ملف مخلفات الحرب، وأهمية الدعم الدولي للحد من آثارها وحماية المدنيين
<span;>كما أعرب الوزير الصالح عن شكره وتقديره للمملكة المتحدة على دعمها المتواصل خلال السنوات الماضية للاستجابة الإنسانية وإنقاذ الأرواح، مؤكدًا أهمية هذا الدعم في مرحلة التعافي وتعزيز السلام، إضافة إلى دعم حقوق السوريين في الحرية والعدالة








