المصدر: لو فيجارو.
ذر تجمع الأطباء السوري في باريس من وقوع كارثة طبية إنسانية في سوريا؛ وذلك نتيجة النقص الحاد الأطباء والمعدات والأدوية، أسفر عنه ظهور أمراض ،في ظل الحرب الدائرة منذ أربع سنوات.
هذا وقد أكد عضو اتحاد المنظمات الطبية الإغاثية، الطبيب : “عبيدة المفتي”: ان الوضع في سوريا لم يعد يٌحتمل في ظل هذا النقص، فضلاً عن تدمير العديد من المشافي بالكامل و خروج البعض الاخر عن نطاق الخدمة، كما تطرق في حديثه الى مدينة حلب ثاني أكبر المدن السورية، حيث يوجد فيها فقط ثلاثة مستشفيات تعمل بشكل جزئي. مؤكدًا أن 80% من عمليات التوليد في سورية باتت تجرى في المنازل، وقسم كبير من الأطفال لم يعد يتم تلقيحه.
أما في الغوطة الشرقية في ريف دمشق فهي الأخرى تعاني من حصار خانق من قبل قوات النظام، الامر الذي حال دون ادخال اي مساعدات طبية اليها.
الحال ذاته في مدينة الرقة،والتي يقطنها قرابة 1.6 مليون نسمة أنه لا يوجد أي قسم للتوليد والأمراض النسائية وطب الأطفال.