مع كثرة التوقعات اليوم الثلاثاء 19 كانون الثاني/يناير، بقدوم عاصفة ثلجية في الأيام المقبلة، كثر معها قلق الأهالي في مناطق سيطرة النظام لعدم توفر مقوّمات الحياة لاستقبالها.
كيف يُشرع النظام السوري السيطرة على الأملاك
تداول نشطاء في مناطق سيطرة النّظام التوقعات حول عاصفة ثلجية ستضرب البلاد خلال الأيام المقبلة، في ظلّ عدم توفر التدفئة أو الكهرباء أو الخبز أو المواد الاستهلاكية، ما يزيد المخاوف من تلك العاصفة.
فيما علّق روّاد مواقع التواصل الاجتماعي على الخبر بنوع من السخرية من الحكومة ووضع البلاد، وما تعانيه من إهمال حكومي، فتقول ديانا ملا مستهزئة “بلا ما يتجمد من التلج عم يتجمد من الجوع، الله يعين هالشعب”
ويسخر علوش ابن القلمون قائلاً “واااو ع هلخبر شتقنااا لتلج لبدو ينشف دمنا من دون كهربا ومن دون غاز ومن دون خبز ومن دون حيااة” وتقول سارة “الله ﻻ يبارك فيكو مكيفين ع حالكو وعم تباركو الناس شو راح اصير فيها الناس ماتت جوع وماتت برد”
أمّا رولا الرفاعي فتعلّق ساخرة من قضية الصمود والمقاومة المزعومة للحكومة “لاتخفوا حبوب الصمود من الصيدليات .. ونحنا صامدين مش بس صابرين” وتقول سماح المعلم “كملووو بلا ضمير بلا احساس بلا مسوؤلين”
الجدير ذكره أن الأهالي في عموم سوريا يعانون من البرد الشديد في ظلّ غياب وسائل التدفئة من محروقات وكهرباء وغيرها بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية.
من جانبٍ آخر مانعانيه مخيمات النزوح في كلّ شتاء تحت سقف خيم مهترئة لا تقيهم برد شتاء ولا ماء مطر وتسقط أمام سيول الأمطار، التي تجرفها وتجرف معها آمال وأحلام قاطنيها بغدٍ أفضل.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع