اعتبر المحلل السياسي “فيتثسلاف ماتازوف” الضربة العسكرية التي استهدفت فصيل فيلق الشام في إدلب، إنذار روسي لجهود تركيا في المنطقة.
وفي لقاء تلفزيوني على (قناة العربية الحدث)، اعتبر “فيتثسلاف ماتازوف” قصف معقل فصيل فيلق الشام في إدلب رسالة روسية واضحة لتركيا إلى ضرورة الالتزام بتنفيذ التعهدات التي حسب رأيها لم تتوقف عند إدلب فحسب، لتمتد إلى أذربيجان وتدخلت أنقرة في معارك إقليم قره باخ.
معتبرا أن عناصر الفصيل الذي تصنفه أنقرة على أنها معارضة معتدلة بالنسبة للتصنيف الروسي في قائمة التنظيمات الإرهابية.
ولم يخفى المصدر انزعاج روسيا من ممارسات تركيا في إدلب إلى جانب المعارضة بالوقت الذي أعلنت تركيا وقوفها مرة أخرى في وجه روسيا من خلال تدخلاتها في أذربيجان بوجه أرمينيا حليفة موسكو.
وعلى عكس وكالة سبوتنيك الروسية التي أعلنت أن طائرة حربية للنظام استهدفت معقل فصيل فيلق الشام المقرب من تركيا، كذبت وكالات روسيا، على رأسها ANNA وموقع RVVoen kor الروسية، التصريحات، موضحة أن القوات الجوية الروسية ألقت نصف طن من المتفجرات فوق رؤوس مقاتلي المعارضة في شمال غرب إدلب.
وواصلت روسيا خلال الأشهر الأخيرة الماضية بخرق اتفاق وقف إطلاق النار المعلن في 5 آذار الماضي مع تركيا، وكثفت طائراتها بشكل خاص استهداف المنطقة شمال طريق اتستراد اللاذقية حلب القريب من حدود تركيا.
المركز الصحفي السوري