أصدرت محكمة “ووليتش” البريطانية حكمها بالسجن مدة ست سنوات على مدرس الكيمياء “جمشيد جاويد” من أبناء مدينة مانشستر البريطانية، الذي كان يعزم على السفر إلى سوريا من أجل القتال في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية.
وقد أصدرت شرطة مانشستر بياناً يوم أمس أشارت فيه إلى أن “جمشيد جاويد” الذي أخفت عائلته جواز سفره، في محاولة لمنعه من السفر إلى سوريا، كان «مصمما على المضي قدما في خطته”.
إلا أن الشرطة تمكنت من القبض على جمشيد في كانون الأول من العام 2013 قبل ساعات من سفره، الذي خطط له بمساعدة شقيقه الأصغر محمد.
تجدر الإشارة إلى أن جمشيد البالغ من العمر 30 عاماً، تم إدانته من قبل محكمة لندن العام الفائت بتهم تتعلق بالإرهاب، بعد أن أدلى بإعترافاته التي أشار من خلالها إلى قيامه بمساعدة عدد من الأشخاص على السفر إلى سوريا والإنضمام إلى صفوف تنظيم الدولة الإسلامية.
وصرح مسؤولون أمنيون بريطانيون بأن نحو 500 بريطاني ينحدر معظمهم من مهاجرين مسلمين يقاتلون في سوريا والعراق، رغم أن العدد الحقيقي قد يكون أكثر بكثير، ويحذر المسؤولون من أن المقاتلين العائدين إلى البلاد قد يمثلون خطرا على الأمن الوطني.