أعلن محققون تابعون للأمم المتحدة امس الثلاثاء، أن قوات النظام السوري ألقت براميل متفجرة على حلب بصورة شبه يومية هذا العام “2015” على نحو يصل إلى حد جريمة حرب تستهدف المدنيين.
وقال باولو بينييرو رئيس لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة خلال مؤتمر صحفي: “لايزال المدنيون يفقدون أرواحهم ومنازلهم وسبل عيشهم في صراع لا توجد فيه محاولات تذكر للالتزام بالقانون الدولي”.
وقال الخبراء المستقلون: “إن طائرات النظام السوري قصفت مناطق بمحافظة حلب بشرق البلاد ببراميل متفجرة في الغالب وبصورة شبه يومية”، كما كثفت قصفها لبلدات ومدن في درعا وإدلب .
كما شدد التقرير على ان “استمرار استخدام البراميل المتفجرة في حملات جوية تستهدف مناطق بأكملها وليس أهدافا محددة ينتهك القانون الإنساني الدولي ويصل -كما تم التوثيق سابقا- إلى حد جريمة حرب تستهدف مدنيين”.
وبالإضافة إلى ذلك، حذر المحققون من أنه “يجري توثيق مسارات طائرات الهليكوبتر المسؤولة عن إلقاء البراميل المتفجرة، ولا بد من مساءلة قائدي القواعد والمطارات التي تم شحن طائرات الهليكوبتر فيها والتي أقلعت منها”.
وقال فيتيت مونتاربورن وهو خبير تايلاندي باللجنة للصحفيين إنه جرى ضم خمسة قوائم سرية تحوي أسماء المشتبه بارتكابهم جرائم حرب في قائمة واحدة.
وأضاف: “الآن جرى دمج خمس وثائق في وثيقة واحدة بكل التفاصيل. وستظل هذه الوثيقة سرية في الوقت الحالي”.
ويذكر أن أكثر من220 ألف قتيل سقطوا في الصراع الدائر منذ 4 سنوات ونزح 4 ملايين خارج سوريا.
وكالات