بعد إعلان الثوار عن سيطرتهم على قرية شيزر، مدينة محردة الموالية للنظام الواقعة غربي حماه أصبحت في إطار الحصار الناري للثوار.
وبعد تمكن الفصائل الثورية من قطع أوستراد “محردة _حماه” وسيطرت على بلدات “شيزر ومعرزاف وشليوط” في ريف حماه الغربي، استطاع الثوار أن يطبقوا الحصار من ثلاث جهات على مدينة محردة غربي حماه, فيما لم يتبق للمدينة سوى طريق ترابي واحد تم رصدها نارياً من قبل الثوار من جهة قرية شيزر .
تواصل الفصائل الثورية العاملة في معركة “وقل اعملوا” في ريف حماه تقدمها في ريف حماه الشمالي وسط انهيارات سريعة لقوات النظام وميليشياته وانتقام طيرانه من المناطق المحررة في إدلب وحماه، وسط تخوف من سيطرة الثوار على جبل زين العابدين ووقوع مدينة حماه وحتى طرطوس تحت مرمى صواريخ الثوار.
الجدير بالذكر أن جيش العزة أصدر بياناً, مساء أمس الأربعاء, أكد فيه عدم وجود نية للثوار باقتحام مدينة محردة في ريف حماه الغربي, مكذباً بذلك ماكينة النظام الإعلامية التي بدأت تلعب على الوتر الطائفي مع روسيا وإيران على قنواتهم الإعلامية بأن الثوار سيقومون بقتل موالي النظام في ريف حماه الشمالي بحجة انتمائهم للطائفة العلوية.
المركز الصحفي السوري