تحاول منذ الصباح مجموعات للشبيحة اقتحام عقرب في ريف حماه والتي تعد امتدادا لمنطقة الحولة وسط تغطية مدفعية ونارية لقوات النظام .
أكد المجلس الثوري الموحد في الحولة بأن محاولات لمجموعات تتبع للشبيح أحمد سيغاتي بمساندة المدفعية و التغطية النارية من قوات النظام تحاول اقتحام بلدة عقرب في ريف حماه الجنوبي والتي تعد امتدادا لمنطقة الحولة في حمص, مستخدمة كل الوسائل العسكرية في خرق واضح لاتفاق الهدنة، وقد أدى ذلك إلى نزوح ما يقارب أربعة ألاف مدني من البلدة إلى منطقة الحولة .
وأكد المجلس التزام الفصائل في الهدنة وسط مخاوف من تكرار حولة جديدة , وطالب المجلس المجتمع الدولي و الامم المتحدة و المراقبين الدوليين بتحمل مسؤولياتهم والتحرك لإيقاف هذه العمليات و القصف الممنهج في استهداف المدنيين, وحملوهم كل المسؤولية عن الدماء التي تراق في الحولة و عقرب .
يذكر أن مجزرة الحولة التي وافقت جمعة ” دمشق موعدنا القريب” بتاريخ 25 أيار 2012 راح ضحيتها عشرات الشهداء منهم أطفال ونسوة وشيوخ من أهالي بلدة الحولة, و أن دوافع المجزرة طائفية وأنها تمت بمشاركة الشبيحة وعناصر أمنية وبعض سكان القرى العلوية المحيطة بالقرية وقد اقتحم المنفذون البلدةَ تحت غطاء ناري من قذائف دبابات النظام و أكد مود رئيس بعثة المراقبين الدولية استشهاد 92 شخصًا في الحولة من بينهم أكثر من 30 طفلا لتبلغ الحصيلة 110 من الشهداء جلهم أطفال تم ذبحهم .
المركز الصحفي السوري