محافظ دير الزور يصف الإقبال على التسوية ب”خلية النحل”وأنها أفضل التسويات
ذكر محافظ النظام في دير الزور، أن عملية التسوية انتهت في مركز المدينة، لتنتقل إلى مدن أخرى، في حين يتم نشر بلاغات من المفارز الأمنية للنظام لمن عمل تسوية معه مسبقاً.
بدوره أعلن محافظ النظام في دير الزور “فاضل نجار” بحسب وكالة مقربة للنظام “الوطن”25 نوفمبر/تشرين الثاني، عن انتهاء عمل لجنة التسوية في مدينة دير الزور بعد 10 أيام من افتتاحها، لتعاود الانتقال إلى مدينة الميادين صباح اليوم ومناطق أخرى مازالت خارج “التسوية”، ذكر المحافظ أن عدد الذين تمت تسوية أوضاعهم بلغ أكثر من 6آلاف شخص.
المحافظ قال أن التسوية لأبناء المدينة ستكون على غير كل التسويات بكل ما تعنيه الكلمة من معنى فهي تشبه “خلية النحل”، عن التي فعلها النظام في مناطق سيطرته في درعا وباقي المناطق.
لفت أن بعض الأشخاص الذين يتقدمون للتسوية غير مطلوبين للنظام، مؤكداً أن المطلوب هو من تخلف عن الخدمة العسكرية أو الاحتياطية في قوات النظام.
من جهة أخرى أبلغت أجهزة أمن النظام في مناطق دير الزور، عشرات الأشخاص ممن تمت لهم تسوية من قبل، بضرورة مراجعتها خلال مدة أقصاها أسبوع واحد، تحت طائلة المساءلة للمتخلفين مما أثار مخاوف الأهالي من هذه التبليغات التي تُعزى لدفع رشاوي لأمن النظام، ليسلك بعضهم طرق التهريب الخطرة للفرار نحو مناطق قوات سوريا الديمقراطية “قسد” بحسب “عين الفرات”.
كان النظام قد فتح باب التسوية الخاصة لأبناء دير الزور المطلوبين لديه في 14تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، بعد أن انتهى من تسويات مماثلة في مدن عدة كدرعا، تشوبها تغلل للنظام للتمكن من اعتقال معارضيه والتنكيل بهم.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع