قال نائب رئيس غرفة تجارة دمشق اليوم الاثنين 9 آب/أغسطس، أن الغرفة تواصلت مع محافظ دمشق لبحث موضوع فتح وإغلاق كافة الفعاليات الاقتصادية، وأن المحافظة قدمت مبررات لتلك القرارات.
ونقلت جريدة الوطن عن “عبدالله نصر” أن المحافظة بررت تحديد أوقات الدوام لتوفير الطاقة الكهربائية، بعد الأزمة الخانقة التي تعيشها مناطق سيطرة النظام بالكهرباء، بالإضافة لتنظيم الدوام، ولفت أنه سيتم دراسة تأثير القرار وفي حال وجد تأثير سلبي ستتم دراسة القرار من جديد.
في سياق متصل، قال “محمد الحلاق” أمين سر غرفة تجارة دمشق لجريدة الوطن، أن كافة الفعاليات الاقتصادية ليست مع قرار تحديد أوقات الدوام، وأكد أن بعض أصحاب المهن يضطرون للجوء إلى محلاتهم باكراً، بينما اعتبر حلاق ذلك القرار إيجابياً ومن الممكن أن يؤدي لتشغيل فعاليات اقتصادية أخرى.
ونفى حلاق أن يكون هناك تأثير لهذا القرار على المبيعات، قائلا أن من يريد التسوق يعرف أوقات فتح وإغلاق الأسواق وسوف يعتاد على ذلك، وأن حركة الأسواق ضعيفة وفي حدها الأدنى، نظراً لضعف القوة الشرائية وارتفاع النفقات.
الجدير ذكره أن تطبيق قرار تحديد فتح وإغلاق الفعاليات في محافظة دمشق بدأ تطبيقه صباح اليوم الاثنين 9 آب/أغسطس، حسبما حددته صفحة محافظة دمشق- المكتب الإعلامي على فيسبوك، ولاقى ذلك القرار جدلاً واسعاً حيث اعتبره الكثيرون حجزاً للحرياتً وقراراً غير صائب ومتخلف.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعية أمس الأحد، ردود أفعال لفنانين وإعلاميين سوريين حول القرار فكتب الإعلامي “نزار الفرا” عبر صفحته في فيسبوك أن قرار المحافظة من شأنه أن يحول دمشق لمدينة أشباح، بينما قالت الفنانة “شكران مرتجى” أن من يجلس في محله ليس سعيداً، لكنه يحتاج أن يتعب ليؤمن لقمة عيشه، وأن إبقاء المستشفيات 24 ساعة هو من أجل الجلطات التي يتعرض لها المواطن.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع