جدد وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد، في لقاء مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو، رفض بلاده محاولة الانقلاب في تموز (يوليو) الماضي.
وأكد عبدالله بن زايد خلال مؤتمر صحافي مشترك في قصر يلدز في اسطنبول أمس (الاثنين)، أن اللقاء الأخير في الرياض بين دول «مجلس التعاون الخليجي» وتركيا، كان خطوة مهمة لتعزيز العلاقات الاستراتيجية بينهما بسبب «تضاعُف المسؤولية على الجانبين، نظراً الى التحديات الأمنية» التي تهدد المنطقة، خصوصاً في سورية وليبيا واليمن والعراق.
وعبّر وزير الخارجية عن تقديره لوقوف تركيا إلى جانب التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، وحق الإمارات في الجزر المتنازع عليها والمحتلة من إيران، طنب الصغرى وطنب الكبرة وأبو موسى، موضحاً أنه «في ظل هذه التحديات، هناك حاجة وسبب قوي لتطوير العلاقات الخليجية – التركية، ناهيك عن الفرص الاقتصادية المتوافرة بين الطرفين، ما دفع إلى إقرار إعادة تفعيل التجارة الحرة بينهما».
واتفق البلدان العام الماضي، على عقد اجتماعات متبادلة لـ «اللجنة الاقتصادية المشتركة»، لغرض زيادة التبادل التجاري والاستثمارات، خصوصاً في ظل وجود أكثر من 10 آلاف تركي يعملون في الإمارات.
وأكد تشاويش أوغلو أن بلاده تتشاطر الموقف مع الإمارات حول الكثير من قضايا وأزمات المنطقة.
الحياة اللندنية