قامت اليوم الأربعاء، العاصمة الكازاخستانية “أستانة”، باستضافة مرحلة جديدة تدور حول المباحثات السورية، كما قامت روسيا بتقديم وثيقة مؤلفة من أربع نقاط، ومن ضمنها تهيئة الظروف المناسبة لعودة اللاجئين السوريين، والعمل على إنشاء مراكز تفتيش من خلال وجود كل من روسيا وتركيا وايران، وكردة فعل على قصف النظام للمدنيين قامت قوات المعارضة بالإنسحاب من الإجتماع.
هذا وقد تضمنت الوثيقة إنشاء مناطق آمنة ل”تخفيف حدة التصعيد”، في محافظة الغوطة الشرقية، بغية تحسين الوضع الانساني، والعمل على تهيئة ظروف آمنة للاجئين السوريين.
ويشار إلى أن الوثيقة ذهبت أنه من الممكن نشر وحدات عسكرية في المناطق الآمنة .
وينبغي على الدول الثلاثة الآنف ذكرهم في الوثيقة خلال فترة محددة، من التوقيع على المذكرة لتشكيل ” فريق عامل مشترك” لوضع خرائط للمناطق المذكورة.
كما ينبغي على الضامنين أيضا ” أن يضمنو وفاء الأطراف المتصارعة بالاتفاقات”، و”مساعدة القوات الحكومية والمعارضة المسلحة على مواصلة القتال ضد تنظيم الدولة وجبهة النصرة والأشخاص والجماعات والمنظمات التابعة لها “.
أما فيما يخص فصائل المعارضة المسلحة، فقد أعلنت فصائل المعارضة اليوم الأربعاء عن انسحابها من المحادثات، التي كانت قد عقدت اليوم في أستانة إلى أن يتم وقف قصف طيران النظام في سوريا على جميع المناطق السورية.
وفد المعارضة المسلحة كان قد أعلن قبيل أيام من جولة أستانة، أنه تلقى مؤشرات إيجابية عن جدية الأطراف الراعية بتحقيق اختراق في المفاوضات، بما فيها انضمام دول تعتبر داعماً رئيسياً للمعارضة، والمتمثلة بالسعودية وقطر والأردن فيما لم يتم بحسب مسؤول في المعارضة هذا الامر، وهو ما كانت الدولة المضيفة “كازاخستان قد تحدثت عنه.
المركز الصحفي السوري _آلاء الياسين