قتل مجهولون مساء أمس الخميس، عنصرا أمنيا من قوات الأسد.
بحسب مصادر إعلام محلية، زرع مجهولون عبوة ناسفة انفجرت بالمدعو طارق نصر الفلاح في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، العامل مع فرع الأمن العسكري في قوات الأسد.
كيف يُشرع النظام السوري السيطرة على الأملاك
فيما غرّد أنس العبدة رئيس هيئة التفاوض السورية في تويتر 13 كانون الثاني/يناير أن 500 عنصراً من تنظيم الدولة سهل النظام دخولهم لدرعا.
في سياقٍ متصل، تشهد مدينة درعا جنوب سوريا، سلسلة اغتيالات لعناصر من ضباط النظام وزعماء المصالحة من مجهولين لم يعرفوا بعد.
الوضع الأمني في درعا متدهور، قتل فيها 140 عنصرا وضابطا من قوات النظام أبرزهم من الفرقة الرابعة.
فيما ذكر ناشطون أن كلام العبدة مبالغٌ فيه، وأن عناصر التنظيم لا يتخطون 80 عنصرا.
يرجع ناشطون هذه الاغتيالات لتنظيم الدولة داعش، فقد ذكروا أنه في شهر تموز/ يوليو 2019، أطلق النظام سراح 60 عنصرا من ما يسمى جيش خالد بن الوليد التابع لتنظيم الدولة قبل التسوية في درعا.
الجدير ذكره أن ناشطين يتهمون قوات الأسد باستخدام ذريعة تنظيم الدولة لاقتحام درعا والسيطرة العسكرية عليها.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع