أعلنت مجموعة العمل الدولية للبحث في جرائم الحرب بسوريا أنها ستبدأ عملها قريباً لملاحقة المسؤولين عن جرائم الحرب التي ارتكبت بحق السوريين وسط حالة من التنديد لدى رأس النظام.
قال “زيد بن رعد الحسين” المفوض السامي لحقوق الإنسان, أمس الإثنين, خلال مؤتمر صحفي في جنيف “إن مجموعة العمل التابعة للأمم المتحدة المكلفة بتحديد المتهمين بارتكاب فظاعات في سوريا، ستبدأ عملها قريبا وأنها المرحلة الأولى للملاحقة القضائية للمسؤولين عن جرائم الحرب”، مشيراً إلى أن مجموعة العمل تضم قاضياً أومحامياً رفيع المستوى سيعين قريباً ليرأس هذه المجموعة بعد تمويلها, مضيفاً إلى ذلك” حاليا تم تأمين نصف قيمة الموازنة الأولية بـ13 مليون دولار (11,9 مليون يورو) ونأمل في جمع المبلغ الإجمالي لأن العديد من الدول بدأت المساهمة.
من جهة أخرى أبدى رأس النظام “بشار الأسد” عدم موافقته على هذه اللجنة, مشيراً إلى “أن ذلك يعتبر تدخلاً في الشأن الداخلي السوري حسب وصفه”.
يذكر أن مجموعة العمل قد تم تأسيسها نهاية عام 2011 لتعمل بالتنسيق مع لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة ورفع التقارير المفصلة عن الجرائم التي ترتكب بحق الشعب بغض النظر عن الجهة المنفذة لها.
المركز الصحفي السوري