في تصعيد جديد ضد العوائل العربية في مدينة منبج ومحيطها، طلب المجلس العسكري الكردي في مدينة منبج، اليوم الخميس، من الأهالي تسليم أبنائهم المنظمين للجيش الحر مقابل السماح لهم بالبقاء في مناطقهم.
نقل مراسل مركز إعزاز الإعلامي عن صدور قرار من المجلس العسكري في منبج والمناطق المجاورة، يطالب الأهالي من المكون العربي بتسليم أبنائهم المنضويين في صفوف الجيش الحر للقوات الكردية وتسوية أوضاعهم، كفرصة أخيرة قبل أن يتم ترحيلهم من بيوتهم وتسليمها لعناصره المقاتلين، معتبراً أن زمن الجيش الحر قد ولى دون رجعة.
يأتي ذلك في وقت تم الكشف مؤخراً عن تعاون وتنسيق بين النظام والمجلس العسكري في المدينة، بشأن تشكيل غرفة عمليات مشتركة للقتال ضد تنظيم الدولة على جبهات الرقة ودير الزور، وهو ما ظهر مؤخراً بالاتفاق الذي تم ببلدة العكيرشي جنوب الرقة بدخول قوات تابعة للنظام إلى البلدة وتسهيل تقدمها باتجاه الريف الشرقي.
من جانب آخر أثارت قضية تعيين الشاب “ابراهيم الشلاش” بدل والده الشيخ شلاش الشلاش الغنايمي، مسؤول ملف المصالحة في المدينة والذي قتل في ظروف غامضة قبل عدة أيام، تساؤلات كثيرة عن تعينه مكان والده مع العلم أن الشاب لا يفقه في السياسة بشيء، وعلقت بعض الصفحات على الحادثة بأنها محاولة لتجنب أي تصعيد أو مطالبات بفتح تحقيق بمقتل والده ومن الجهة التي تقف وراء الحادث.
المركز الصحفي السوري