أطلق المجلس المحلي في مدينة جسر الشغور غرب إدلب حملة تنظيف لإزالة الركام وبقايا الأتربة التي خلفتها حملات القصف المكثفة في الآونة الأخيرة.
وفي بيان صادر عن المجلس أعلن إطلاق حملة تنظيف لأحياء المدينة، بمشاركة أعضاء المجلس ولجان الأحياء إلى جانب عمال النظافة، لإزالة الركام والأتربة الناجمة عن حملة القصف المكثف التي تعرضت لها الأحياء السكنية من قبل طائرات النظام وحليفه الروسي وثكنات النظام العسكرية في الفترة الأخيرة بالقصف المدفعي.
ووفق المصدر تضمنت الحملة فتح بعض الطرقات والشوارع التي تعرضت للإغلاق نتيجة الدمار وتكدس أكوام القمامة.
بينما أطلق “الدفاع المدني السوري” بالتعاون مع منظمة “نيوداي سيتي” في الآونة الأخيرة مشروع لترميم مدارس المدينة التي تضررت بفعل القصف والتدمير.
والجدير بالذكر في المدة الأخيرة كان لمدينة جسر الشغور النصيب الأكبر من القصف بعشرات الغارات الجوية ومئات القذائف المدفعية والصاروخية، انهالت على أحيائها موقعة عشرات الشهداء والجرحى بينهم ثلاثة من عناصر الدفاع المدني، ناهيك عن دمار مدرستين ومركز الدفاع المدني وكنيسة مار جرجس، ونزوح قرابة 50 ألف من أبنائها ومهجرين من بغية المناطق السورية.
ووفقا لذلك أعلن مجلس محلي المدينة منكوبة نتيجة الحملة معتبرا المجتمع الدولي والمنظمات الدولية تتحمل مسؤولية تنفيذ القوانين الدولية التي تنص على حماية المدنيين في الحروب.
المركز الصحفي السوري