قال مدير المكتب الإعلامي لمجلس محافظة القنيطرة، عاطف الساعدي، إن الحكومة السورية المؤقتة أوقفت دعمها للمجلس منذ نهاية ولاية المجلس السابق قبل نحو أربعة شهور.
وأوضح الساعدي، لوكالة “سمارت”، اليوم الخميس، أن الحكومة المؤقتة “بررت قرارها بعدم وجود مجلس على الأرض من قبلهم”، حسب قوله، مشيرا إلى أن الدعم الذي قدم للمجلس المنتخب تمثل بحملات ميدانية كحملة “دفء المهجرين” و”مشروع فرن”، وكذلك تقديم مطحنة للمحافظة.
وأضاف أنه رغم تلك المشاريع التي تمت بالتنسيق مع رئيس المجلس المنتخب، إلا أن “توقف الدعم المادي عاد سلباً؛ بما يتعلق تسيير شؤون المحافظة”، حسب تعبيره.
وقال مدير المكتب الإعلامي إنه “تم التواصل مع الحكومة المؤقتة ووزارة الإدارة المحلية بخصوص وجود مجلس محافظة شرعي ومنتخب، وآخر غير شرعي يعقد اجتماعاته عبر موقع (سكايب) مع ممثلي الوزارة ومجلس المحافظة ورؤساء المجالس والفعاليات الثورية”.
وأضاف أنه “تم توضيح الآثار السلبية لتأخير الاعتماد من الوزارة على المواطنين، وإلى اليوم لم يصل الاعتراف رغم تقديم الثبوتيات للوزارة بشرعية المجلس، وتقرير مجلس محافظة درعا المكلف رسميا من الحكومة بتقصي الحقائق الذي اعترف بشرعية مجلس عبدالله منصور”.
وكان مجلس محافظة القنيطرة برئاسة عبد الله منصور، توجه بنداء لتقديم لدعم المادي والعيني والطبي للجرحى بالمحافظة، وذلك لـ”عجز” المجلس عن ذلك× بسبب “عدم حصوله على أي مبالغ مالية مخصصة لمحافظة القنيطرة”، وفق بيان نشره المجلس أمس الأربعاء.
وكالة سمارت