عقد مجلس القبائل والعشائر السورية اليوم الاثنين 24 أيار/مايو مؤتمره الرابع في بلدة حوار كلس بريف حلب الشمالي، وذلك تحت عنوان مؤتمر وحدة القبائل والعشائر وشعار “قوتنا في وحدتنا”.
بحسب صفحة المجلس في فيسبوك، شارك في المؤتمر وجهاء وأعيان من كافة العشائر السورية، وبمشاركة شخصيات من المعارضة كـ الائتلاف الوطني والحكومة المؤقتة وقيادات في الجيش الوطني والمجالس المحلية.
وجاء في بيان المؤتمر الختامي رفض المجلس الانتخابات الرئاسية في سوريا وانتهاك حق السوريين في اختيار قيادتهم، وأن تلك الانتخابات غير شرعية قبل سن الدستور الجديد وإشراف دولي على الانتخابات في ظل القرارات الدولية كقرار 2254.
وطالب البيان المجتمع الدولي محاكمة رأس النظام في محكمة الجنايات الدولية، كما شجب البيان الإدارة الذاتية وقواتها العسكرية في أعمالها شرق الفرات ومحاولتهم تكوين دولة انفصالية تشكل خطرا على الأمن القومي في سوريا ودول الجوار.
وحذر البيان من ممارسات قوات سوريا الديمقراطية في التجنيد الإجباري والتهجير القسري وتغيير مناهج التعليم والتغيير الديموغرافي، بالإضافة لاستنكار استهداف رموز القبائل والعشائر السورية شرق الفرات.
في سياق متصل، ندد المجلس بإجرام إيران وروسيا وسعيها في التغيير الديموغرافي والفكري في سوريا، إضافة لاستنكار دور روسيا في استهداف استقرار المناطق المحررة واقتصادها بقصف المرافق الحيوية والطبية بالإضافة لنهب الخيرات السورية رفقة إيران وأمريكا.
وفي ختام البيان أعرب المجلس عن غضبه من استمرار عمليات تنظيم الدولة باستهداف الشعب السوري، وثمن من جهود الجيش الوطني في الدفاع عن المناطق المحررة وأعرب عن مساندته كفاح الشعب الفلسطيني في دفاعهم عن الأقصى.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع