كشفت مصادر في وزارة الكهرباء عن ارتفاع جديد لأسعار الكهرباء حيث سيتم تعديل أسعار شرائح بيع الكهرباء، ما يعني أن تصل فاتورة المنزل إلى 448 ألف ليرة سورية نتيجة عجز وزارة الكهرباء على تحمل التكاليف لتُحملها للمواطن.
نشر موقع أثر برس مساء الأمس بأنّ وزارة الكهرباء غير قادرة على تحمل تكاليف الإنتاج في الوقت الحالي بعد قرار شركة المحروقات رفع سعر طن الفيول ليبلغ 2مليون ليرة سورية للقطاع العام.
ووفق المصدر فإن المنزل الذي يصل استهلاكه إلى 2000 كيلو واط خلال الدورة الواحدة ستصل فاتورة منزله إلى (448.800 ليرة سورية)، أي ما يساوي ثلاثة أضعاف راتب الموظف حالياً.
فيما تشهد مناطق النظام تدهوراً كبيراً بالأوضاع المعيشية ورفعاً للأسعار حيث دفعت الظروف المعيشية المتردية العديد من السيدات إلى اللجوء لمهن جديدة “كشطف الدرج” بسبب الوضع الاقتصادي المتردي.