استحوذت القوات الروسية على قطعة أرض على شواطئ سورية ضمن هدف لإبقاء بوابة سورية البحرية تحت هيمنة موسكو.
ونشرت وكالة سبوتنيك الروسية، وثيقة نشرتها البوابة الرسمية للمعلومات القانونية الروسية موافقة دمشق على نقل ملكية قطعة أرض بمساحة 8 هكتارات ومساحة مائية على شاطئ اللاذقية لصالح القوات الروسية لإنشاء مركز صحي للعسكريين الروس وفرق الطيران.
وحسب المصدر تتحمل روسية كلفة إنشاء البنى التحتية للمركز والمقرر إقامته ضمن أحد أبرز المواقع السياحية، مضيفاً أنه تم توقيع الاتفاقية بشكل منفصل في كل من دمشق والموافق ل 21 من حزيران و30 من تموز في موسكو.
وكان بوتين منحَ نهاية أيَار الماضي وزارة الدفاع والخارجية تفويضاً لإجراء مفاوضات مع دمشق بهدف الحصول على منشآت برية ومائية لصالح القوات الروسية التي تنتشر في سوريا وتتخذ من مرفئ طرطوس وقاعدة حميميم العسكرية مركزاً روسياً مهماً.
وعمدت روسيا بعد سنوات من تدخلها في الحرب إلى جانب الأسد في العام 2015 للاستحواذ على أكبر شركات الصناعة والتنقيب عن الفوسفات في محافظة حمص، عدا عن أن إدارة شركة صناعة السماد في حمص والتحضير تعد لاستثمار مئات ملايين الدولارات لإعادة تأهيل مرفئ طرطوس، تتضمن كدفعة أولى استثمار500 مليون دولار، لإعادة تأهيله وتوسيعه بالإضافة إلى توسيع الجرف البحري في المرفأ ليكون قادراً على استيعاب السفن والغواصات الروسية، مما سيجعل من المرفأ وجهة لشحنات القمح الروسي إلى منطقة الشرق الأوسط وشرق آسيا.
المركز الصحفي السوري