الرصد الميداني ليوم الثلاثاء 2/ 2/ 2016
البداية من محافظة درعا:
فقد شنت الطائرات الحربية الروسية سلسلة غارات جوية استهدفت الأحياء السكنية في مدينة نوى اليوم الثلاثاء، ما أسفر عن ارتقاء ثمانية شهداء وسقوط عشرات الجرحى بينهم نساء وأطفال، وعرف منهم حتى الآن:
1-الشهيد غنام حامد الطلحة
2-الشهيد فريد خليل الكومي
3-الشهيد نبيل خالد الخليل
4-الشهيد عبد المنعم مولى مسلم
والحصيلة قابلة للزيادة بسبب وجود العديد مازالوا عالقين تحت الأنقاض حسب ما أفادت تنسيقية الحارة.
وفي السياق نفسه ارتقى الشهيد” شادي فهد الجلم” جراء التعذيب الوحشي في سجون النظام بعد اعتقال دام لأكثر من تسعة أشهر.
هذا وقد شنت الطائرات الروسية ثلاث غارات جوية على بلدة عتمان، ما خلف سقوط عدد من الإصابات في صفوف المدنيين.
كما تعرضت بلدة الغارية الغربية وبلدة المزيريب لغارات مماثلة من الطائرات الروسية، ما خلف دماراً كبيراً في الأبنية السكنية والمرافق العامة ولم ترد أنباء عن وجود إصابات في صفوف المدنيين.
فقد شنت الطائرات الروسية ثلاث غارات جوية على الأحياء السكنية في مدينة الحراك، ما أسفر عن دمار كبير في البنية التحتية للمدينة ولم ترد أنباء عن وجود إصابات حسب ما أفاد ناشطون.
كما تعرضت بلدة عتمان لغارات مماثلة، وقد اقتصرت الأضرار على الماديات.
وفي سياق آخر استهدفت كتائب الثوار مواقع النظام داخل مدينة درعا بعدد من القذائف الصاروخية، محققين إصابات مباشرة.
وقد شنت الطائرات الحربية الروسية عدة غارات جوية اليوم الثلاثاء على مدينة نوى في ريف درعا الغربي، ليبلغ عددها ثلاث غارات حتى الآن، راح ضحيتها عدد من الشهداء و الجرحى في صفوف المدنيين، بالإضافة إلى الدمار الذي سببته في الأبنية السكنية و المرافق العامة، كما أفاد إعلاميو حوران المستقلين.
في الوقت الذي قامت الطائرات الروسية باستهداف مدينة الحراك في ريف درعا الشرقي بـ 3 غارات جوية، استهدفت أيضاً مدينة بصرى الشام في ريف درعا الشرقي أيضاً، موقعة ضحايا و جرحى من صفوف المدنيين، بالإضافة لقصف مخيم درعا بقذائف المدفعية الثقيلة من قبل القوات المتمركزة في الكتيبة 285.
أما في حمص:
فقد قامت طائرات روسية باستهداف كل من “قرية غرناطه و قرية برج قاعي وشرقي تلدو والطريق الواصل بين برج قاعي وكيسين” بـعدد من الغارات الجوية التي أسفرت عن مجزرة في برج القاعي راح ضحيتها 7 شهداء مدنيين بينهم أطفال هم:
1-نعيمة العليوي 55سنة
2-ابنة نعيمة 18 سنة
3-ابنة نعيمة 15سنة
4-الطفل محمد المصري
5-ريحانانة نبهان
6-ريم نبهان
7-الطفلة مريم عثمان
بالإضافة إلى أكثر من 20 جريحاً تم نقلهم إلى المشافي الميدانية، ودمار كبير في الممتلكات والمنازل السكنية.
فقد أحبطت كتائب الثوار محاولة جديدة لقوات النظام وميليشياته لاقتحام المناطق المحررة في ريف حمص الشمالي.
وقتل عدد من عناصر قوات النظام خلال الاشتباكات مع الثوار حين حاولت الميليشيات التقدم على جبهة قرية”كيسين” وعلى الطريق الواصل بين منطقة الحولة وريف حمص الشمالي.
كما استهدف الثوار بقذائف الهاون وراجمات الصواريخ معاقل قوات الأسد في قريتي جبورين وكفرنان، في حين قامت الطائرات الحربية بشن غارات جوية مكثفة على قرى كيسين وبرج قاعي في سهل الحولة وقريتي غرناطة وأم شرشوح وعلى الجبهات الغربية لمدينة تلبيسة بحسب أورينت.
ونقل مركز حمص الإعلامي أن الطائرات الروسية قامت اليوم الثلاثاء باستهداف قريتي غرناطة و البرج بعدة صواريخ شديدة الانفجار، في محاولة منها لإصابة جسر العاصي الواصل بين غرناطة و مناطق الحولة، و قطع الطريق الواصل بين مناطق تلبيسة و الرستن عن منطقة الحولة، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين، فضلاً عن الدمار في الأبنية السكنية و الممتلكات العامة.
كما دارت اشتباكات بين الثوار و قوات النظام و الميليشيات المساندة لها، في محاولة لقوات النظام السيطرة على المناطق المحررة في ريف حمص الشمالي، و تصدى الثوار لهذا الهجوم، و كبدوا قوات النظام خسائر فادحة في الأرواح و العتاد.
وبالانتقال إلى حلب:
الطيران الحربي الروسي يشن أعنف غاراته الجوية على مدن وبلدات ريف حلب، تسفر عن استشهاد عدد من المدنيين.
فقد استهدفت المقاتلات الحربية الروسية اليوم الثلاثاء منطقة قبر انكليزي بالقرب من قرية كفر حمرة في ريف حلب الشمالي، مما أسفر عن استشهاد ثلاثة مدنيين بينهم طفل وامرأة وإصابة أكثر من 15 آخرين بجروح، بالإضافة إلى دمار كبير في الممتلكات.
هذا وكما استهدفت الغارات الجوية مدينة الباب في الريف الشرقي، أسفرت عن عدد من الشهداء والجرحى أيضاً دون التأكد من الحصيلة الحقيقية.
وقد استشهد المتطوعان في الهلال الأحمر السوري “عبد الكريم خير الله – محمد صالح بربانة” إثر استهداف سيارتهم من قبل طيران الاحتلال الروسي على طريق حلب – غازي عنتاب.
فيما تمكن الثوار اليوم من تدمير عربتي “شيلكا” تابعة لقوات النظام على جبهة “نبل” و أخرى على تلة “الزهراء” بعد استهدافهما بصاروخ “تاو”، بالتزامن مع تمكن قوات النظام من السيطرة على بلدة حردتنين في ريف حلب الشمالي، بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع، حسب ما أفاد مركز حلب الإعلامي.
واستهدف الطيران الحربي الروسي بعشرات الغارات بصواريخ شديدة الانفجار وقصف مدفعي وصاروخي عنيف على حريتان وحيان وريتان وعندان والطامورة في ريف حلب الشمالي، حيث استهدف الطيران مدينة عندان ب25غارة جوية حتى اللحظة، وأوقعت هذه الغارات عشرات الجرحى في كل من عندان والطامورة، كما استهدف الطيران الحربي سيارة تابعة للهلال الأحمر موقعة عشرات الشهداء والجرحى، ولم ترد أنباء عن عدد الضحايا حتى اللحظة، و استهدف مشفى في عندان بغارتين جويتين أدى لخروجه عن الخدمة حسب ما أفادت شبكة حلب اليوم.
من ناحية أخرى استهدف الثوار بقصف مدفعي مواقع لميليشيات النظام في بلدتي نبل والزهراء بريف حلب الشمالي.
فقد قامت كتائب الثوار بتدمير عربة bmb وأربع جرافات عسكرية اليوم الثلاثاء على جبهتي حردتنين وتل جبين، جراء استهداف هذه العربات بصواريخ التاو المضادة للدروع، بعد تمكن قوات النظام والميليشيات الموالية لها من السيطرة على قرية حردتنين، حسب ما أورد مركز حلب الإعلامي.
وفي السياق نفسه قام لواء صقور الجبل بتدمير دبابة لقوات النظام خلال عمليات التقدم الذي يقوم بها النظام على جبهة ماير، حيث تم استهدافها بصاروخ تاو.
وفي سياق آخر استهدفت كتائب الثوار معاقل النظام في بلدتي نبل والزهراء الشيعيتين بعشرات قذائف الهاون والصواريخ المحلية الصنع، محققين إصابات مباشرة.
كما قام المجلس الشرعي في مدينة حلب بإصدار بيان يدعو فيه كافة الفصائل الثورية إلى التوحد ورص الصفوف للتصدي للهجمة الشرسة التي يقوم بها النظام على ريف حلب الشمالي اليوم الثلاثاء، ويدعو إلى إرسال التعزيزات العسكرية إلى كافة الجبهات المشتعلة بعد سيطرة النظام على عدة قرى والاقتراب من بلدتي نبل والزهراء الشيعيتين المحاصرتين من قبل كتائب الثوار.
وقد جاء في البيان”نظراً لتكالب النظام والدول المجرمة على شمال غرب سورية، وإقامتهم جسراً جوياً يؤازره، لفصل ريف حلب الغربي عن الشمالي، ونظراً لتسارع الأحداث هناك، فإن ” المجلس الشرعي في محافظة حلب” يطلق نداء استنفار إلى كل شريف وغيور على دينه، لمؤازرة جبهات حلب قبل أن يبتلعها مجرمو الشرق والغرب…
1- فعلى كل من يملك سلاح أن يستعمله في نصرة بلده أو يعيره لمن يجاهد.
2- على جميع الفصائل أن تواصل استهدافها للمناطق التي احتلها النظام قبل أن يحصنها
3- ضرورة الضغط على النظام من خواصره الحساسة الأخرى، وعدم الاكتفاء بصدره.”
وفي العاصمة دمشق:
فقد قامت الدفاعات الجوية لكتائب الثوار باستهداف طائرة استطلاع تحلق في أجواء الغوطة الشرقية اليوم الثلاثاء، ما أسفر عن إسقاطها وتحطم أجزاء منها حسب ما أفاد جيش الإسلام على حسابه الرسمي.
وفي السياق نفسه قامت كتائب الثوار باستهداف معاقل النظام في بلدة المرج بعدد من قذائف الهاون والصواريخ المحلية الصنع، محققين إصابات مباشرة في صفوف عناصر النظام المتواجدين في المنطقة.
وفي سياق آخر قامت مروحيات النظام باستهداف مدينة داريا في الغوطة الغربية بعدد من البراميل المتفجرة، حيث وثق سقوط 14 برميلاً متفجراً ما خلف دماراً كبيراً في المدينة، ولم ترد أنباء عن وجود إصابات في صفوف المدنيين.
كما تابع طيران النظام المروحي اليوم الثلاثاء هجمته الانتقامية ضد المدنيين المحاصرين في مدينة معضمية الشام ليرتفع عدد من البراميل التي استهدفت المدينة اليوم إلى 22 برميلاً، أسفرت عن استشهاد مدني وإصابة العشرات بجروح في المنطقة الجنوبية، حسب ما أفادت تنسيقية المدينة.
هذا وقد دارت اشتباكات عنيفة صباح اليوم بين الثوار وقوات الأسد التي حاولت اقتحام المدينة من الجهة الجنوبية أيضاً، بعد قصف جوي ومدفعي كثيف، أسفرت عن استشهاد مقاتل للجيش الحر وإصابة آخرين بجروح
أما في الساحل:
دارت اشتباكات عنيفة اليوم الثلاثاء بين الثوار و قوات النظام و الميليشيات المساندة له، على محيط قرية كلاس في جبل التركمان بريف اللاذقية، حيث استهدفت قوات النظام المتمركزة في جبل زاهية مواقع للثوار في قرية كلاس الحدودية بعدة قذائف مدفعية، تمهيداً لاقتحام القرية، إلا أن الثوار تصدوا لهم، و ردوا على هذا الهجوم باستهداف نقاط تمركز قوات النظام في محيط برج زاهية في جبل التركمان بالرشاشات المتوسطة و الخفيفة، حسب ما أفاد ناشطون.
كما استهدف الثوار في غرفة عمليات “رص الصفوف” مواقع للنظام المتواجدة في بلدة كسب بريف اللاذقية بصواريخ الغراد وقذائف الهاون و المدفعية الثقيلة ، ما أسفر عن سقوط عدد من عناصر قوات النظام و جرح الآخرين منهم.
تزامن ذلك مع شن الطائرات الحربية الروسية عدة غارات جوية على بلدة كنسبا في جبل الأكراد بريف اللاذقية، و اقتصرت الأضرار على الماديات دون أنباء عن إصابات.
المركز الصحفي السوري
أحمد الإدلبي