الوطن القطرية
هذا السؤال أصبح مملا من كثرة تكراره، والإجابة مفادها أن لا تحرك ولا حراك، وأن المآسي التي يعانيها السوريون، لن تجد لا آذانا صاغية، ولا عقولا واعية، ولا حتى قلوبا تشعر، وأشارت إلى توالي سقوط الضحايا في سوريا، حيث صور الأطفال الذين قتلوا خنقا بغاز النظام السام في إحدى البلدات، والتي نشرها مسعفون ونشطاء تحرك الحجر لا البشر، ومع ذلك مازالت الجرائم تتواصل والانتهاكات تتصاعد، وقالت الصحيفة إن قطر عبرت نيابة عن دول مجلس التعاون الخليجي بصدق عن موقفها عبر مندوبها الدائم بالأمم المتحدة في جنيف، حين قالت إن المجتمع الدولي أصبح اليوم جزءا من المشكلة السورية، لأن ما يتعرض له السوريون من انتهاكات جسيمة لجميع حقوقهم، تحصل على مرأى ومسمع من هذا المجتمع الدولي.