ديلى بيست:
ذكرت صحيفة ديلى بيست أنه خلال مظاهرة مناهضة لليهود فى لاهاى، رفف علم جماعة “الدولة الإسلامية” بين المتظاهرين الذين كانوا يصرخون “الموت لليهود”.
وأوضحت الصحيفة، الأحد، أن المظاهرة التى سمحت بها الحكومة الهولندية شهدت حشدا من الناس يلوحون بالأعلام السوداء لجماعة الدولة الإسلامية فى العراق وبلاد الشام ، مستهدفة البحث عن أنصار جدد للتنظيم بين الشباب الساخط من أحفاد وأبناء المهاجرين المسلمين فى أوروبا.
وتشير إلى أن أحد المتظاهرين صرخ فى مكبر للصوت “نحن المغاربة.. لقد قتلت فرنسا المغاربة، لكنها لم تقتلهم جميعا”. هذا فيما غطى المتظاهرون وجوههم بالأوشحة الفلسطينية أو الأقنعة. وذهب الجميع يقفزون بينما كانوا يصيحون بالعربية “الموت لليهود”.
ويأتى هذا المشهد، الذى حدث الخميس الماضى، فى أعقاب مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين الذين يعانون فى غزة، رفع فيها المحتجون لافتات مكتوب عليها “الصهيونية هى النازية”. وتقول الصحيفة إن فى حين أصبحت المشاعر المناهضة للصهيونية والمعادية للسامية، شائعة جدا فى الإحتجاجات الأوروبية خلال الأسابيع الأخيرة الماضية، فإن ظهور علم الدولة فى شوارع هولندا أمر جديد .
وتابعت إن جميع التجمعات فى البلديات الهولندية تتطلب الحصول على إذن من مجلس المدينة المحلى والشرطة ومكتب المدعى العام، وقد تم منح الإذن للمظاهرة الأخيرة على أساس أنها لدعم سجين هولندى جهادى يدعى “أسامة أبو يزيد”. وتضيف أن هناك حقيقة فإما أن مكتب رئيس البلدية فى لاهاى لم يكن يعلم أن المظاهرة على صلة بالدولة الاسلامية ، وإما أنه منحها الترخيص بغض النظر عن أى أمور خطيرة.
وكان أحمد مركوش، الشرطى السابق وعضو لجنة الأمن والعدالة فى البرلمان عن حزب العمل، واحدا من العديد ممن انتقدوا السلطات المحلية، ووصف قرار منح الترخيص للمظاهرة بأنه “غير مقبول”. وأشار إلى أن الهتاف بعبارات عنصرية أمر يعاقب عليه القانون.